قال أليكسي تشيسناكوف مدير مجموعة الاستشارات السياسية "مركز السياسة الحالية" ومسؤول سابق في الكرملين، اليوم /الثلاثاء/ إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الذي اقترح توسيع دائرة (نورماندي)، في الواقع يسير على خطى سلفه بترو بوروشينكو.
وأضاف تشيسناكوف - في تصريح لوكالة أنباء (تاس) الروسية - أن زيلينسكي مستمر في الاسترشاد ببوروشينكو، حيث جدد فكرته القديمة حول توسيع نطاق دائرة (نورماندي 4) لتضم ست دول بدلا من أربع، وذلك من خلال إشراك الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأوضح أن الهدف بسيط ألا وهو السعي إلى تنقيح اتفاقيات (مينسك) من خلال تغيير صيغة المفاوضات، مشيرا إلى دعم الممثل الخاص للولايات المتحدة لأوكرانيا كورت فولكر الواضح لهذه الفكرة، قائلا إنه من الواضح أن فولكر هو صاحب هذا المقترح، بينما لم يكن بوروشينكو وزيلينسكي سوى مروجين لها.
وفي هذا الإطار، قال تشيسناكوف إن ثمة بعض التساؤلات التي يتعين على زيلينسكي الإجابة عليها، متسائلا "ماذا يقصد زيلينسكي من خلال مخاطبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقوله نحن بحاجة إلى الحديث.. ماذا يعني ذلك؟ ما هي الأجندة؟ من الذي أعدها؟ أم أنه يريد فقط مجرد الدردشة؟ لماذا اقترح انضمام الولايات المتحدة وبريطانيا؟ لماذا لم يختر الصين أو فنزويلا أو دولة بعيدة عن أزمة دونباس؟
وكان زيلينسكي قد دعا بوتين أمس إلى اجتماع في مينسك بمشاركة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا؛ لتسوية النزاع في شرق أوكرانيا.
وقال متحدث باسم الكرملين- في معرض تعقيبه على مشاركة الولايات المتحدة المحتملة في المحادثات- إن واشنطن ليست طرفا في صيغة النورماندي وأن ممثليها لم يوقعوا على اتفاقيات مينسك.
وأضاف تشيسناكوف - في تصريح لوكالة أنباء (تاس) الروسية - أن زيلينسكي مستمر في الاسترشاد ببوروشينكو، حيث جدد فكرته القديمة حول توسيع نطاق دائرة (نورماندي 4) لتضم ست دول بدلا من أربع، وذلك من خلال إشراك الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأوضح أن الهدف بسيط ألا وهو السعي إلى تنقيح اتفاقيات (مينسك) من خلال تغيير صيغة المفاوضات، مشيرا إلى دعم الممثل الخاص للولايات المتحدة لأوكرانيا كورت فولكر الواضح لهذه الفكرة، قائلا إنه من الواضح أن فولكر هو صاحب هذا المقترح، بينما لم يكن بوروشينكو وزيلينسكي سوى مروجين لها.
وفي هذا الإطار، قال تشيسناكوف إن ثمة بعض التساؤلات التي يتعين على زيلينسكي الإجابة عليها، متسائلا "ماذا يقصد زيلينسكي من خلال مخاطبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقوله نحن بحاجة إلى الحديث.. ماذا يعني ذلك؟ ما هي الأجندة؟ من الذي أعدها؟ أم أنه يريد فقط مجرد الدردشة؟ لماذا اقترح انضمام الولايات المتحدة وبريطانيا؟ لماذا لم يختر الصين أو فنزويلا أو دولة بعيدة عن أزمة دونباس؟
وكان زيلينسكي قد دعا بوتين أمس إلى اجتماع في مينسك بمشاركة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا؛ لتسوية النزاع في شرق أوكرانيا.
وقال متحدث باسم الكرملين- في معرض تعقيبه على مشاركة الولايات المتحدة المحتملة في المحادثات- إن واشنطن ليست طرفا في صيغة النورماندي وأن ممثليها لم يوقعوا على اتفاقيات مينسك.
