الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

تفاصيل اتفاقية مشروع دعم التنمية المحلية المتكاملة واللامركزية بالصعيد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وقعت وزارة التنمية المحلية، اليوم، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ووزارة الخارجية المصرية، اتفاقية مشروع دعم التنمية المحلية المتكاملة واللامركزية بصعيد مصر في إطار التعاون مع الشركاء الدوليين لدعم التنمية الشاملة في المحافظات والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقع البروتوكول اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والسيدة راندا أبو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والسفيرة سهى الجندي ممثل وزارة الخارجية المصرية، بحضور عدد من قيادات الوزارة.
وأكد اللواء محمود شعراوي، أن الأتفاقية تساعد في تنمية القدرات المؤسسية لوزارة التنمية المحلية على المستوى المركزي ومستويات الإدارة المحلية في المحافظات المستهدفة وتدعم المساهمة في تنفيذ برامج ومشروعات استراتيجية الوزارة 2030 وتطوير نظم المتابعة والتقييم والرصد للمشروعات والخدمات المحلية من خلال تطبيق حوكمة التنمية المحلية وتطوير المؤشرات ونظم القياس وتطبيق طرق فعالة للتوسع في تطبيق اللامركزية إداريًا وماليًا واقتصاديًا لإدارة عملية التنمية الشاملة في المحافظات المستهدفة بصعيد مصر مع توجيه اهتمام خاص لتنمية مشروعات التنمية الاقتصادية المحلية وتحسين جودة تقديم الخدمات المحلية.
وأوضح اللواء محمود شعراوي، أن قانون المحليات الجديد والمودع حاليًا بمجلس النواب يدعم اللامركزية، وسيحدث نقلة نوعية في المحليات خاصة مع تدريب العنصر البشري في المحافظات على التخطيط المحلي وتعظيم موارد المحافظات وتحديد الأولويات العاجلة للمواطنين، مشيرًا إلى أهمية دمج القطاع الخاص والقطاع غير الرسمي في إدارة التنمية الشاملة بالمحافظات.
وأشار الوزير إلى أهمية الاستفادة من القدارت الذاتية للمحافظات والقدرات البشرية بها لتغيير وجه المحليات، موضحًا أنه يجري حاليًا تحويل مركز التنمية المحلية بسقارة إلى أكاديمية متخصصة للارتقاء بأداء كافة العاملين بالمحليات، وقال إن المركز نفذ 160 دورة تدريبية متخصصة للعاملين بالمحافظات وأننا طلبنا من المحافظات الاستفادة من المتدربين بالمركز لتأهيل القيادات الوسطى لتولي القيادة في مجال المحليات.
ولفت الوزير إلى أن اللامركزية هو حلم يتحقق في محافظات مصر، وأن دستور مصر يحدد الإطار الزمني للانتقال التدريجي إلى اللامركزية وتتسق الاتفاقية الموقعة اليوم مع هذا الالتزام الدستوري والتوجه الحالي للوزارة الذي انعكس في البرنامج الحكومي والخطة الاستراتيجية 2030 فيما يتعلق بأجندة إصلاح الوزارة والإدارة المحلية بما في ذلك زيادة استخدام الموارد المحلية ودعم فرص عمل محليًا.
وأضاف الوزير أن الاتفاقية ستدعم جهود الوزارة لإنشاء نظام غير مركزى للإدارة المحلية على المستويين المركزي والمحلي في عدد من المحافظات ليكون نظامًا يلتزم بالحوكمة ويركز على دعم وتعزيز التنمية المحلية المتكاملة من خلال دعم التميز في تقديم الخدمات العامة المحلية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية ومن المتوقع أن يستمر المشروع لمدة 5 سنوات.
ومن جانبها أكدت السيدة راندا أبو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سعيد بالتعاون لمرة أخرى مع وزارة التنمية المحلية، حيث نبني على تاريخ مشترك من التعاون المثمر فيأتي المشروع الجديد في الوقت المناسب وتظهر أهميته في مساهمته الضخمة في أجندة 2030 وبالتحديد أهداف التنمية المستدامة، كما سيكون له دور أساسي في تطوير أدوات مهمة للسياسات مثل الاستراتيجية الوطنية الجديدة للامركزية والاستراتيجية الوطنية للتنمية الاقتصادية المحلية والتي ستساعد جميعها في وضع هيكل اللامركزية لمصر، وذلك لهدف أكبر هو تحقيق التنمية المستدامة لجميع المصريين.
فيما أشارت السفيرة سهى الجندي ممثل وزارة الخارجية المصرية، إلى أهمية التعاون والتنسيق التام بين جميع الشركاء لدعم التنمية الشاملة في المحافظات، مؤكدة أن اللامركزية هي وسيلة لإحداث طفرة تنموية في المجتمعات المحلية لتكون قادرة على إدارة شئونها.
وأوضح مدير برنامج تنمية صعيد مصر، أن اللامركزية هي طريق الإصلاح، لافتًا إلى أن الاتفاقية ستدعم الرؤى والخطط الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية المحلية مع التطبيق في بعض محافظات الصعيد لتعزيز الميزة التنافسية لها وتنفيذ منظومة مطورة للتخطيط المحلي والإقليمي ببعض محافظات الصعيد والمنظومة المطورة لدعم الخدمات المحلية من خلال دعم البنية التكنولوجية والمعلوماتية للمحافظات بما يحقق سرعة الاستجابة لاحتياجات المواطنين.