الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

المطران عطا الله حنا لـ"وفد أمريكي": لن نقبل بالاستسلام أو بحلول غير منصفة

 المطران عطا الله
المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الاثنين، وفدا من أساتذة الجامعات الأمريكية والذين يقومون بزيارة تضامنية للأراضي الفلسطينية حيث قاموا بجولة في البلدة القديمة من القدس، ومن ثم استقبلهم في كنيسة القيامة حيث رحب بزيارتهم وأبرز أمامهم أهمية مدينة القدس روحيا وتاريخيا وحضاريا وإنسانيا ووطنيا.
وقال "حنا" في كلمته بأننا نرحب بزيارتكم لفلسطين وقد أتيتم لكي تقولوا كلمة حق بحق شعبنا الذي يُظلم في كافة مفاصل حياته كما أن مدينة القدس مستهدفة في كافة مقدساتها وأوقافها ومؤسساتها وأبناء شعبها.
وأضاف"حنا" أننا نرفض رفضا قاطعا الانحياز الأمريكي الرسمي للاحتلال وسياساته وقد انتقلت السياسة الأمريكية في بلادنا من مرحلة الانحياز الى مرحلة الشراكة الكاملة والتعاون الدائم مع الاحتلال وخاصة في مدينة القدس حيث تم افتتاح نفق أسفل البلدة القديمة قبل عدة أيام بحضور ومشاركة وفد أمريكي رسمي وقد أتت هذه المشاركة الأمريكية الرسمية لكي تؤكد مجددا بأن ما تريده أمريكا من الفلسطينيين هو الاستسلام والقبول بحلول غير منصفة وهذا ما لن يقبله الفلسطينيون الذين لن يستسلموا لا للاحتلال ولا لأمريكا.
واستطرد حنا قائلًا: إننا نعرب عن شجبنا واستنكارنا ورفضنا لسياسة ترامب في أرضنا المقدسة وفي مشرقنا العربي فالرئيس الأمريكي الحالي ومن سبقه إنما يتحملون مسؤولية مباشرة تجاه ما حل بشعبنا الفلسطيني وبشعوبنا العربية الشقيقة من مآس.
وتابع: أنها مصانع الأسلحة وتجارة الموت التي تروجها الإدارة الأمريكية والتي ليس في صالحها أن تتوقف الحروب والنزاعات في عالمنا لأن مصانع الموت والأسلحة سوف تُغلق.
وأضاف: أمريكا ترسل إلى منطقتنا أسلحتها الفتاكة وتسرق الأموال العربية ومن يدفع فاتورة هذا السلاح وهذا المال المنهوب إنما هي شعوبنا العربية وخاصة الشعب الفلسطيني المستهدف بصفقات ومشاريع مشبوهة مآلها جميعا الفشل الذريع كما حدث في البحرين وكما سيحدث في اي مكان اخر يتم فيه الاجتماع للتآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة.
وقالب المطران: لن تنجح المشاريع المشبوهة والصفقات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية لانها قضية شعب يعشق الحياة والحرية، ومخطىء من يظن ان الفلسطينيين سيستسلموا امام ما يمارس بحقهم من ظلم واستبداد وقمع.
وضع مطران القدس الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس وخاصة ما تتعرض له الاوقاف المسيحية في باب الخليل، حيث يسعى المستوطنون للاستيلاء عليها.