الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مقتل 13 مدنيًا نيجيريًا في غارة جوية استهدفت متشددين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفاد سكّان ومصدر أمني في نيجيريا أنّ 13 مدنيًّا على الأقلّ قُتلوا في غارة جوّية الأحد تزامنًا مع تصدّي الجيش النيجيري لهجوم شنّه متشددون في ولاية بورنو في شمال شرق البلاد.
وأكّد سكّان في قرية غاجيغانا، على بُعد 50 كيلومترًا من عاصمة الولاية مايدوغوري، أنّ طائرةً مقاتلة استهدفت الثلاثاء مقاتلين من عناصر تنظيم داعش في غرب إفريقيا بعد مهاجمتهم قاعدة عسكريّة قريبة.
ومع ذلك، نفى سلاح الجوّ النيجيري وجود أيّ تقارير عن وقوع خسائر بين المدنيّين.
لكنّ سكّانًا اشترطوا عدم كشف هوّياتهم تحدّثوا عن إصابة قرويّين فارّين بالقصف الجوّي. وقال أحدهم ”فقدنا 13 شخصًا في القصف، حين حاول العديد من السكّان الهرب من القتال“.
وأشار إلى إصابة ”أناس كثيرين في الهجوم“.
وقال أحد السكّان إنّ طائرةً مقاتلة حلّقت نحو الساعة 7،30 مساء (18،30 ت غ) لدعم الجنود في القاعدة التي كانت تتعرّض لهجوم المتشددين.
وأضاف آخَر ”كثير من السكّان خافوا البقاء في منازلهم وهربوا من القرية مع اندلاع القتال“، مشيرًا الى أنّ طائرة ”استهدفتهم بالخطأ ظنًا أنّهم من المهاجمين، ما أسفر عن مقتل 13 وإصابة كثيرين“.
وصرّح المتحدّث باسم القوّات الجوّية ابيكونلي دارامولا ”لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين“.
وأضاف ”ما يُمكنني تأكيده، أنّ القوّات الجوّية النيجيريّة استجابت من أجل تأمين دعم جوّي لقوّاتنا التي كانت تتعرّض لهجوم من بوكو حرام“.
غير أنّ مصدرًا أمنيًّا في مايدوغوري أكّد لفرانس برس وقوع الحادثة، وحمّل السكّان المسؤوليّة بسبب انتهاكهم الأوامر العسكريّة بالتزام منازلهم.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر هوّيته ”تمّ تحذير القرويّين بعدم الخروج من منازلهم قبل بدء الإرهابيّين بهجومهم، فقد كانت هناك معلومات استخباريّة عن مخطط الهجوم“.