أعلنت وزارة الصحة الصومالية أنها تسعى مع السلطات المختصة جاهدة من أجل احتواء مرض الكوليرا، وذلك بعد ظهور 133 حالة جديدة يشتبه في إصابتها بالكوليرا، وذلك خلال الفترة من 27 مايو إلى 2 يونيو الماضي.
وأوضحت وزارة الصحة الصومالية أن إجمالي عدد الحالات التي يشتبه في إصابة أصحابها بمرض الكوليرا منذ بداية تفشي هذا المرض خلال شهر ديسمبر عام 2017 يزيد على 7500 حالة، وأنه تم تسجيل 46 حالة وفاة مرتبطة بهذا المرض.
وأضافت الوزارة أنه جرى تسجيل حالات الإصابة خلال هذه الفترة في 17 منطقة بإقليم بانادير، وأن 77% من الحالات كانت لأطفال ممن تقل أعمارهم عن خمسة أعوام، موضحة أنه على الرغم من احتواء المرض في مناطق جوبالاند وهيرشابيلي والولايات الجنوبية الغربية في أعقاب شن حملات للتطعيم وتدخلات صحية أخرى، إلا أنه مازال يتم الإعلان عن ظهور حالات إصابة في إقليم باندير.
وقالت إن ظروف الطقس الجاف في إقليم باندير تسببت في صعوبة الحصول على المياه الصالحة للشرب، وعدم توافر الأدوات الصحية اللازمة، ما أدى إلى تزايد حالات الإصابة بالكوليرا.
من جانبها، ذكرت منظمة الصحة العالمية أنها تواصل تقديم الدعم إلى السلطات الصحية وشركائها من أجل الحد من انتشار المرض، مشيرة إلى أنها تدعم نظام المراقبة الذي يدار بواسطة شبكة الإنذار المبكر الإلكترونية، وأنها تواصل جهودها مع وزارة الصحة الصومالية لمراقبة المرض والتحرك من أجل مواجهة أي ظروف طارئة.
