كشفت دراسة جديدة النقاب أن الأمريكيين السود الذين يعانون من شكل من أشكال الإضطراب الجينى قد يكونون أكثر عرضة لإرتفاع ضغط الدم.
وشدد الباحثون على أن هناك 17 نوعا مختلفا من جين (ARMC5) قد يكون مرتبطا بضغط الدم فى تلك المجموعة، وفقا للبحث الذي نشر في عدد يوليو من مجلة"رابطة القلب الأمريكية".
وقال قسطنطين ستراتاكيس، الذي يدير المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية، والمشرف على الدراسة :" يزيد ضغط الدم المرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وهى الحالة الأكثر شيوعا بين السود، الذين يميلون أيضا إلى الإصابة بها فى سن أصغر مقارنة بأقرانهم من البيض.. موضحا: "نحن ندرس الأسباب الكامنة وراء هذا التفاوت الصحى".
وبالنسبة لهذه الدراسة، جمع الباحثون البيانات الجينية من قاعدة بيانات الجينوم للأقليات التى أعدها "المعهد الوطنى للصحة والأبحاث السابقة "التى استكشفت تأثير الجينات والبيئة على صحة القلب والأوعية الدموية بين السود.
كما قاموا بدمج هذين المصدرين مع بيانات متحصل عليها من قبل البنك الحيوى فى بريطانيا.. وبعد إستخدام خطوط الخلايا لإعادة بناء متغير جينى (rs116201073) توصل الباحثون إلى أن المتغير كان أكثر نشاطا مع الاضطرابات الجينية المصاحبة لجين "ARMC5".. كما ربطوا بين هذا الاضطراب الجيني وبين الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية.
