الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

الرئيس.. والثورة الفريدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بالتأكيد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ كانت ثورة شعب، كانت لديه آمال عظيمة فى الحرية والإصرار على إسقاط وتغيير الحكم الفاشى والدينى، وكان هذا الإصرار جزءا من إرادة هذا الشعب العظيم الذى عانى كثيرًا وتألم كثيرًا، ولم يحقق أهدافه بعد ثورة ٢٥ يناير، لأن الثورة اختطفها أهل الشر من الجماعة الإرهابية، وشاء القدر أن تأتى ثورة ٣٠ يونيو لتصحيح المسار المعوج لثورة ٢٥ يناير.
ولم يكن المصريون يحلمون بأكثر من أن يحفظ الله عز وجل جيش وشرطة الشعب، لأنهما صمام الأمن والأمان للأمة، خاصة بعد أن استطاع الرئيس السيسى عندما كان وزيرًا للدفاع فى ٢٠١٢ أن يحقق المعادلة الصعبة فى أن يلم شمل مثلث الأمة. الشعب والجيش والشرطة على قلب رجل واحد، وهو ما تم ترجمته فى ميادين الثورة فى ميدان التحرير الذى كان بمثابة «أيقونة الثورة المصرية»، عندما هتفت الملايين: «الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة».
وقد حققت مصر فى ثورة ٣٠ يونيو أعظم إنجاز فى تاريخها.. عندما خاضت مصر معركتى البقاء والبناء من خلال شعار القوات المسلحة: «يد تبنى.. ويد تحمل السلاح». نعم كانت ثورة ٣٠ يونيو ثورة فريدة.. ساندها قائد الجيش المصرى آنذاك الفريق أول عبدالفتاح السيسى ومعه جيش وشرطة الشعب. أيضًا كانت الثورة فريدة عندما أعلن شعب مصر أن النظام سوف يسقطه الشعب بعد ٦ أشهر.. أى فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣. وكانت أيضًا فريدة فى العالم فى خروج أكثر من ٣٠ مليونًا من المصريين فى أكبر حشد للثورة فى التاريخ والعالم.
وقد قال الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ذكرى ٣٠ يونيو ٢٠١٨ العام الماضى إنه «فى ذلك اليوم المشهود انتفض ملايين المصريين نساءً ورجالًا، شيوخًا وشبابًا، ليعلنوا أنه لا مكان بينهم لمتآمر أو خائن، وفيه أيضًا أوقف المصريون موجة التطرف والفرقة التى كانت تكتسح المنطقة، والتى ظن البعض أنها سادت وانتصرت، ولكن شعب مصر كعادته عبر التاريخ، كان الكلمة والفصل والقول الأخير. ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ انتصرت لها السماء، وبفضل عناية ورعاية الله عز جل لهذا البلد الطيب والمبارك، استطاعت مصر أن تنتصر على مؤامرات الخارج والداخل التى استهدفت هدم وتقسيم مصر، بفضل إرادة الشعب وشجاعة القائد وقوة وجسارة رجال مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة. وكعادة الرئيس السيسى فى الذكرى السادسة لثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٩ قدم الكثير من الرسائل المهمة للشعب والجيش والشرطة، وأهم هذه الرسائل هى:
- ثورة ٣٠ يونيو أقوى صيحة تعبير عن الثوابت الوطنية وانتماء المصريين لبلادهم.
- مصر أصبح يشار إليها بالبنان، كمركز للاستقرار والأمن والسلام وسط محيط إقليمى مضطرب. خضنا العملية العسكرية فى سيناء ونجح رجال القوات المسلحة وشرطتنا البواسل فى حماية الوطن.
- ولاء المصريين ورفضهم لمحو هويتهم لا يتغير بفعل الزمن.
- ارتباط الشعب بوطنه يعلو فوق أى مصالح ضيقة لجماعات أو جهات خارجية.
- تحية تقدير واحترام للشعب المصرى العظيم قاهر المحن والشدائد.
- أيام الثورة.. أعظم أيام فى تاريخ مصر الحديث وأنه فى ظلام اليأس يولد الأمل، ومن قلب المحن تخرج العزيمة والإصرار.
- نجح المصريون فى ٣٠ يونيو فى فرض إرادتهم، وكانت الثورة بداية الإصلاح وبناء الدولة الوطنية. - وضعنا أسسًا راسخة لاقتصاد قومى وحديث ومتقدم. نضحى بكل غال ونفيس لنبنى وطننا ونواصل مسيرة البناء والتنمية.
- اتخذنا القرارات الصعبة وقدم الشعب المصرى البطل أعظم معانى المثابرة.
- يشهد الدانى والقاصى بحجم الإنجاز الذى تحقق وفقًا لكل المعايير العلمية والمؤشرات الاقتصادية.
- بإصرار الشعب بطولات القوات المسلحة والشرطة حمينا وطننا الغالى.
تحية لصناع الثورة البيضاء فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ الشعب والقائد والجيش والشرطة.