الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

الخطيب لموقع "كاف": بيليه مثلي الأعلى.. وصلاح وماني الأبرز في "كان 2019".. وذكرياتي مع "الأشانتي" لا تنسى

الخطيب يتحدث للكاف
الخطيب يتحدث للكاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجرى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" حوارًا مع محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، وأحد أساطير كرة القدم في مصر والقارة السمراء.
وجاء نص الحوار كالتالي..
أبرز نجوم أمم أفريقيا 2019؟
أكثر من لاعب مميز في كان 2019، ولكن لدينا ثنائي وصل لمرحلة العالمية والجميع يتابعهم وهم محمد صلاح وساديو ماني والاثنين أبطال أوروبا وأعتقد أن يكون لهما دور مع فرقهما، كما أعتقد أن الجمهور يعشق متابعتهما بشكل كبير.
ذكرياتك مع منتخب مصر؟
هناك بطولات لا تنسى وهناك ذكريات سعيدة وأخرى حزينة، والبداية مع نسخة 1974 وكانت بطولة مهمة جدا وكان الفراعنة على مستوى عالي ولكن الظروف لم تساعدني كنا متقدمين على زائير بهدفين نظيفين ولكن تغيرت النتيجة في 10 دقائق وأصبحت 3/2 وكنا في قمة الحزن ولا ننسى ذكرياتها.
وفي نسخة 1976 بإثيوبيا لعبنا نصف النهائي ضد نيجيريا وسجلت هدفا في شباك النسور من الأهداف المفضلة لدي، وبعدها لعبنا على المركز الثالث والرابع، كما لعبنا ضد الجزائر وكنا متقدمين عليها بهدفين أيضا وفي آخر 10 دقائق استقبلنا هدفين ولعبنا ركلات جزاء.
وفي نسخة 1986 كان لنا ذكريات جميلة حيث كانت البطولة مقامة على أرضنا وواجهنا الكاميرون في النهائي واحتكمنا إلى ركلات الجزاء ولم أستطع تسديد ركلات جزاء بعدما أصبت بشد في العضلة الخلفية وأكملت المباراة مصابًا وهو ما تسبب في حدوث تجلط للدماء على العضلة الخلفية ولكن الفوز بالبطولة وأسعاد الشعب المصري أنسانا الاصابات.
مثلك الأعلى؟
أعشق الأسطورة البرازيلية بيليه منذ الصغر ووأنا صغير كنت بحب بيليه وكنت بحوش من مصروفي وأروح سينما أوبرا كان فيه فيلمين وبينهم توجد ربع ساعة يتم فيها عرض مهارات وأهداف بيليه، وكنت بروح اتفرج عليه وامشي، وهو من اللاعبين الأفذاذ اللي مروا على كرة القدم.
الفارق بين الإمكانيات سابقا وحاليا؟ 
إمكانيات الكرة نفسها تغيرت الملابس والملاعب وأسلوب تشجيع الجماهير وأهمها البنية التحتية والأدوات المساعدة ولكن الموهبة موجودة حاليا مثل زمان وكان يوجد إمكانيات عالية في السابق مع قلة الإمكانيات في بلدان مثل غانا والسنغال وكوت ديفوار التي أخرجت مواهب كثيرة، ولكن التطور المالي والفني وأقصد به التطور في التكتيك وليس الكرة من تصوير وإخراج ساعد اللعبة أن تخرج بشكل أفضل.
ذكرياتك في الملاعب الأفريقية؟ 
هناك استادات كثيرة ولكن الاستاد الذي لا أستطيع نسياته هو استاد كواسي بغانا والذي استضاف نهائي دوري الأبطال بين الأهلي وأشانتي كوتوكو، ورغم فوزنا في مباراة الذهاب بالقاهرة بثلاثية نظيفة إلا أننا كنا قلقين من مباراة العودة في كوماسي بسبب أداء الغانيين على استاد القاهرة، وكان من المفترض أن تنهي النتيجة بـ8/4، وقدمنا مباراة قوية، وشهدت المباراة حضور 90 ألف مشجع والملعب كانت حالته ليس بالمستوى الحالي، وحضرها رئيس غانا بطائرة هليكوبتر نزلت في أرض الملعب قبل انطلاق المباراة، كما أن جماهيرهم كانت متواجدة طوال الليل حول فندقنا.
في أول 10 دقائق في المباراة استقبلنا هدف ولاعبي الأهلي كانوا مذهولين مما يحدث ولكن أصحاب الخبرات بدأت تفوق وتحفز اللاعبين، وأحرزت هدفا في آخر 25 دقيقة تعادلنا به وهو من الأهداف المحببة إلي وأحمد الله عليها، وبعد إحراز الهدف لم يتقدم إلي زملائي للاحتفال بالهدف ولم أسمع صافرة الحكم، بسبب ما كان يحدث في الاستاد، وكل اللاعبين توجهوا صوب كأس البطولة في المدرجات، وكان أول لقب إفريقي للأهلي، كما أن درجة الأمان في الملعب لم تكن عالية وهي مباراة لا تنسى نهائيا.