برغم صله الدم التي جمعت بين " م.ح " سائق التوك توك الثلاثيني وبين عمته " إ.ف" ربة المنزل السبعينيه، إلا أنها لم تشفع لها لدى المتهم الأول الذي سلم عقله للشيطان وجعله يتحكم فيه ويحركه كيف ما يشأ حتى دفعه لقتل عمته دون سابق إنذار ولكن فقط من أجل سرقتها، فكل ما فعله المتهم هو أنه اتخذ من الخلافات التي بينها وبين والده حجة كي يتمكن من استدراجها بعدما أعد خطة لذلك.
ويوم الواقعة اتصل بها لاصطحابها لمنزل والده بزعم إنهاء الخلاف الذي نشب بينهما، وتوجه إليها بالتوك توك قيادته لاصطحابها من منزلها الكائن بمنطقة القنايات بمحافظة الشرقية وبالطريق طلب منها النزول لقضاء حاجته وعقب ذلك تعدى عليها بقطعة حديدية على مؤخرة رأسها فأودى بحياتها، واستولى على المشغولات الذهبية عدا "الدبلة" لعدم تمكنه من خلعها من إصبعها.
ومع مرور الوقت لاحظ نجل المجني عليها تأخيرها فاتصل بعمه وسأله فأكد أنها لم. تصل، فأبلغ الشرطة وأكد أنها كانت بصحبته نجل عمه وبتمشيط خط سيرها تم العثور على جثتها بأحد المجاري المائية بدائرة القسم وبعمل التحريات تبين أن نجل شقيقها هو مرتكبي الواقعة فتم القبض عليه.
