قال الدكتور حسين عثمان، رئيس الجالية السودانية بالقاهرة، إن الجالية السودانية فى مصر، لديها مشاكل وأشياء كثيرة، ولديها ٣٥ ناديا وجمعية ودورا ورابطة على مستوى مصر، ممتدة من أسوان إلى مرسى مطروح، وهناك جالية قديمة وجالية حديثة.
وأضاف حسين عثمان في تصريحات لـ"البوابة نيوز" أن الجالية القديمة هى التى حضرت إبان حرب ١٩٥٦، ١٩٧٣، وكان السودانيون أغلبهم فى الجيش المصري، سواء فى سلاح الهجانة أو سلاح الحدود، وهى ما يسمى بـ«الجالية القديمة».
كما قال إن الجالية الحديثة، جاءت بعد التسعينيات طالبة الهجرة واللجوء، ونحن بقدر الإمكان لا نفرق بين الجاليتين القديمة والجديدة، ونحاول أن تكون كلها منصهرة فى جالية سودانية واحدة فقط.
وأشار إلى أن المشكلة الرئيسية هي تطبيق اتفاق الحريات الأربع، وهى: حرية التنقل والعمالة والإقامة والتملك قديمة جدا منذ الرؤساء السابقين، وكنا نتمنى أن تطبق الإقامة فقط، وإذا تم تطبيق هذا الأمر ستحل المشاكل، فلدينا حرية التنقل ولا يوجد إشكالية فى هذا الأمر، أما بالنسبة لحرية العمل؛ فالقوانين المصرية تحتم صعوبة أن يعمل الأجنبى ما لم يكن لديه خبرة غير موجودة فى الجانب المصري.
وأوضح أنه بالنسبة للتملك فالتملك هنا نوعان، إما أن تأتى من السودان وتشترى شقة بأى عملة وتسجل الشقة فى الشهر العقاري، ولكن المشكلة فى التملك لدى بعض السودانيين من الجالية القديمة عندما كانوا مع آبائهم فى شقق الإيجار القديم، فبعد وفاة الأب والأم يطلبون الاستمرار بنفس الإيجار الرخيص مثل التوريث وهذا لا يقبل، والنظام الجديد يقول إنه يجب أن يوقعوا اتفاقية جديدة لمدة ٧ سنوات، وهذا جارٍ حله بشكل يرضى الطرفين.
