كشف استطلاع للرأي اليوم الثلاثاء عن أن الحزب الليبرالي الحاكم في كندا لا يزال يتمتع بتأييد المواطنين الكنديين الجدد الذين حصلوا على الجنسية مؤخرا.
وأوضح استطلاع مؤسسة "بابليك سكوير ريسيرش" لصالح هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي" بمشاركة 4500 شخص أن الناخبين الذين يمارسون حقهم في الانتخاب للمرة الأولى يميلون لتأييد الحزب الديمقراطي الجديد وحزب الخضر، ولا يحظى حزب المحافظين بشعبية في أوساطهم في حال قرروا التصويت في الانتخابات المقبلة.
وحصل رئيس الحكومة جستن ترودو نسبة تأييد مرتفعة في أوساط الكنديين الجدد بشأن مجموعة من القضايا، ورأى 60 بالمئة منهم أن أداء ترودو كان جيدا على صعيد ملف الهجرة، مقارنة بـ39 بالمئة فقط من الرأي العام الكندي بالإجمال.
ويعطي الاستطلاع لمحة عن الميول السياسية لمجموعات سكانية غالبا ما يتم تجاهلها في استطلاعات الرأي، بإمكانها أن تلعب دورا حاسما في الانتخابات التشريعية المقبلة.
كما كشف الإستطلاع عن تراجع التأييد للحزب الليبرالي بصورة ملحوظة في أوساط سكان كندا الأصليين من41 بالمئة خلال الانتخابات الأخيرة عام 2015، إذ قال 24 بالمئة فقط من المستطلعين إنهم سيصوتون له في الانتخابات المقبلة.
