الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مقتل مرافقين لوزير حليف لباسيل في جبل لبنان

وزير الخارجية اللبناني
وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قتل مرافقا وزير لبناني أمس الأحد في إطلاق نار على خلفية احتجاجات على زيارة وزير الخارجية جبران باسيل لمنطقة ذات غالبية درزية، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية.
وبدأ باسيل، رئيس التيار الوطني الحر وصهر الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم زيارة لمنطقة عالية في جبل لبنان، ورافقت الزيارة احتجاجات في بعض البلدات من قبل مناصرين للحزب التقدمي الاشتراكي، المناهض لباسيل.
وأغلق البعض عدداً من الطرق المؤدية إلى بلدة كفرمتى، التي كان من المفترض أن يزورها باسيل قبل أن إلغاء جولته نتيجة التوتر الحاصل.
إلا أنه وأثناء مرور موكب وزير المهجرين صالح الغريب، الذي ينتمي إلى الحزب الديموقراطي اللبناني المتحالف مع باسيل، في بلدة البساتين "حصل احتكاك تبعه إطلاق نار"، بحسب الوكالة.
وأفادت الوكالة أن "ثلاثة من مرافقي الغريب، وثالثاً من الحزب التقدمي الاشتراكي، أصيبوا في إطلاق نار بين قبرشمون والبساتين"، ثم قضى اثنان من المرافقين متأثرين بجروحهما.
وقال الغريب للوكالة: "كنا في طريقنا وفوجئنا بوابل من الرصاص". وفي تصريح لأحد القنوات التلفزيونية اللبنانية، قال إن ما حصل "محاولة اغتيال". إلا أن أهالي من البلدة والحزب التقدمي الاشتراكي اتهموا مرافقي الوزير بالمبادرة بإطلاق النار لفتح الطريق.
وذكر التقدمي الاشتراكي في بيان أن مرافقي الغريب "عمدا إلى اطلاق النار نحو المحتجين بشكل عشوائي، فرد بعض من كان يحمل سلاحاً على مصدر النار دفاعاً عن النفس فسقط مرافقان للوزير الغريب".
ودعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في تغريدة على تويتر إلى التحقيق في الحادث، وقال: "أتمنى على حديثي النعمة في السياسة أن يدركوا الموازين الدقيقة التي تحكم هذا الجبل".
ويُعد الحزب التقدمي الاشتراكي بزعامة جنبلاط من أبرز خصوم باسيل، وطالما وجه مسؤولوه انتقادات لاذعة لوزير الخارجية، فيما يرأس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، خصم جنبلاط التقليدي والمقرب من حزب الله، والنظام السوري.
وسبق أن حصلت توترات بين مناصري جنبلاط وأرسلان في الجبل.
ويقوم لبنان على المحاصصة بين طوائفه المتعددة.
واحتجاجاً على ما حصل، قطع مناصرون للحزب الديموقراطي طرقاً عدة بينها الأوتوستراد المؤدي إلى جنوب لبنان في بلدة خلدة، معقل الحزب، ما تسبب في زحمة سير خانقة.