قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، اليوم الأحد: إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسماح لشركة "هواوي" الصينية العملاقة في مجال الاتصالات بشراء المنتجات الأمريكية ليس "عفوا عاما" عن الشركة.
جاء ذلك ردا على الانتقادات الموجهة إلى الرئيس الأمريكي بسبب قراره المثير للجدل ..موضحا أن قرار ترامب كجزء من هدنة أبرمها مع نظيره الصيني شي جين بينج خلال انعقاد قمة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية لتخفيف الحرب التجارية بين البلدين.
وأضاف كودلو، أن إدارة الرئيس الأمريكي لم تقم برفع شركة "هواوي" من القائمة السوداء التي تحول بدرجة كبيرة قيام الشركة بشراء البضائع الأمريكية، موضحا أنه بدلا من ذلك فستقوم وزارة التجارة الأمريكية بمنح مزيد من التراخيص للشركات الأمريكية لبيع منتجاتها لـ"هواوي" طالما أن تلك المبيعات لا تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي.
وشدد على أن قرار ترامب ليس "عفوا عاما" عن "هواوي" بل ستظل الشركة الصينية على قائمة ما يسمى بـ"قائمة الكيانات" حيث هناك أدوات رقابة جادة على التصدير وبحث ما يتعارض مع مصالح الأمن القومي أو النظر في اقتراحات بعدم إصدار أي تراخيص.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ذكر أنه اتخذ قراره بالسماح لـ"هواوي" بشراء المنتجات الأمريكية بناء على طلب من شركات التكنولوجيا المتقدمة الأمريكية.. مشيرا إلى أن إدارته ستجتمع لمناقشة هذه الخطة بصورة كاملة.
ورحبت شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى مثل إنتل وكوالكوم وبرودكوم بالقرار لكنها أبدت رغبتها في معرفة المزيد من التفاصيل عن خطة ترامب بشأن "هواوي".
