قال أحد أعضاء لجنة الحضارة بمجلس النواب: إن 25٪ من سكان البلاد يستأجرون المنازل بسبب ارتفاع أسعارها منذ العام الماضي وحتى الآن.
ومع ارتفاع أسعار المساكن، لا تستطيع نسبة كبيرة من الأسر، وخاصة الأزواج الشباب، شراء المساكن.
وقال مجيد كيانبور، في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية: إن أسعار شراء الإسكان الفردي حاليًا يبلغ 80 مليون تومان، وقروض الإسكان للأزواج تبلغ 160 مليون تومان.
وقال النائب إن الزيادة في مرافق شراء المساكن ليست هي الطريقة الوحيدة لتحسين سوق الإسكان وينبغي زيادة بناء المساكن.
تصريحات السيد كيانبور حول ارتفاع إنتاج المساكن تأتي في الوقت الذي تشير الأرقام الحكومية إلى ارتفاع في أسعار المساكن والركود في هذا القطاع.
ووفقًا لآخر إحصائيات البنك المركزي الصادرة في 6 يوليو، بلغ عدد الشقق السكنية في طهران في شهر مايو 6000 وحدة سكنية، وهو ما يقل بنسبة 60٪ تقريبًا عن الشهر نفسه من العام الماضي.
ويزيد متوسط سعر شراء وحدة سكنية واحدة في طهران عن 13 مليون تومان، وهو أعلى بأكثر من 104 % مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
انخفضت أسعار المساكن بأكثر من النصف خلال العام الماضي، وارتفعت أسعار المساكن بأكثر من الضعف.
وفي الوقت نفسه، بسبب الانخفاض الحاد في قيمة العملة الإيرانية مقابل العملات الأجنبية، اختار الكثير من الناس شراء المنازل كوسيلة لتوفير أصولهم من التومان.
انخفضت العملة الوطنية الإيرانية انخفاضًا حادًا منذ بداية العام الماضي ووفقًا للإحصاءات الرسمية، وصل التضخم الفوري إلى الذروة (أبريل 1998 مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي) إلى 52٪.
في أغسطس الماضي، أخبر أبو الفضل أبو ترابي، عضو اللجنة القضائية والقانونية الإيرانية، وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) أن عدد المنازل الشاغرة في إيران ارتفعت بنسبة 63%، أي بمعدل نمو 4.5 أضعاف معدل نمو الوحدات السكنية المستخدمة.
وفقًا لآخر الإحصاءات الصادرة عن مركز الإحصاء، بلغ إجمالي عدد المساكن في إيران في العام الماضي أكثر قليلًا من 22.8 مليون وحدة.
تمثل المنازل الفارغة حوالي 11 ٪ من إجمالي المساكن في البلاد، وتقع ما يقرب من خمسها في طهران.
