انطلقت اليوم، في مدينة أوساكا اليابانية، قمة مجموعة العشرين، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقادة الدول الأعضاء.
بدأت الفعاليات بجلسة العمل الخاصة بعلاقة التجارة والاستثمار بالاقتصاد العالمي، حيث ناقشت التحديات المختلفة وتأثيراتها السلبية على جهود تحقيق التنمية المستدامة في العالم.
وشارك الرئيس في القمة الصينية الأفريقية المصغرة والتي جمعت إلى جانب الرئيس السيسي، كل من الرئيس الصيني "شي جين بينج"، ورئيس جنوب أفريقيا "سيريل رامافوزا"، والرئيس السنغالي "ماكي سال"، وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وأكد الرئيس، خلال القمة، حرص مصر على القيام بدور فاعل لتحقيق الأهداف المرجوة من المشاركة بين الصين وأفريقيا، لا سيما في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي.
والتقى الرئيس، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، وكريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولى، ومدير منظمة الصحة العالمية، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك.
كما التقى الرئيس السيسي، رئيس وزراء إيطاليا، وتناول اللقاء عدد من الموضوعات الثنائية، خاصة آخر التطورات المتعلقة بالتحقيقات الجارية في قضية الطالب "ريجيني".
وشهد اللقاء التباحث حول القضية الليبية، حيث أكد الرئيس ثوابت الموقف المصري القائم على ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا بما يحافظ على وحدتها ويساعد على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية.
كما التقى الرئيس، المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وأشاد بالتنامي الملحوظ والطفرة في العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا في كافة المجالات، مؤكدًا تطلع مصر لتعظيم التعاون الثنائي والتنسيق السياسي وتبادل وجهات النظر في ظل الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي وعضوية ألمانيا في مجلس الأمن.
فيما ثمنت المستشارة الألمانية الروابط الوثيقة بين مصر وألمانيا، مشيدةً بالزخم غير المسبوق الذي تشهده العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ مؤخرًا، لا سيما على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، مؤكدةً أن مصر تعد أحد أهم شركاء ألمانيا بالشرق الأوسط.
وأكدت "ميركل" حرص ألمانيا على دعم الإجراءات الطموحة، مشيدةً بالنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها حتى الآن خطة الحكومة المصرية للإصلاح الاقتصادي الشامل، والتي انعكست على تحسن المؤشرات الاقتصادية.
