الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

أدباء عن الناقد ربيع مفتاح: وهب حياته لاكتشاف المواهب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم المجلس الأعلى للثقافة، أمسية وفاء وعرفان للكاتب والناقد الراحل ربيع مفتاح بحضور كوكبة من الكتاب والأدباء، وكذلك أسرة الراحل وتلاميذه، أدارت الأمسية الدكتورة عزة بدر.
قال الأديب يوسف القعيد، إن مشروع ربيع مفتاح الإنساني كان واضحا وعظيما يكاد يفوق مشروعه الثقافي الغني أيضا، فربيع مفتاح كان ودودا متفانيا لم يسمع منه كلمة مسيئة في حق أحد طيلة سنوات علاقاتهما.
وعن دوره في لجنة القصة أوضح القعيد: أنه لعب دورا ملحوظا متميزا، فقد كان شديد الحرص على الخروج من القاهرة والذهاب للمدن والقرى والأقاليم للبحث عن المواهب الشابة كذلك في نادي القصة كان اكتشاف الموهوبين هو همه الكبير الذي استمر معه طيلة مسيرته الثقافية. 
وأضاف المستشار أحمد ربيع مفتاح عن إيمان والده العظيم بالثقافة ودورها في المجتمعات والشعوب ووصفها بقاطرة التقدم والرقي كما كان يقول عنها والده.
وتابع: ان والده كان على يقين بأن الثقافة هي حائط الصد الأول ضد التطرف والإرهاب لذا قرر تتويج الكلمة، فبادر بإطلاق جائزة أدبية تحمل اسمه وكان ذلك عام ٢٠١٣ شهدت دورتها السته المتتالية اكتشاف مواهب وتكريم نماذج متميزة وعامة.
وأوضح الروائي أحمد طوسون، إن الإنسان في الحياة الثقافية يتعرض لاختبارين "الكتابة - والإنسانية" أما عن الكتابة، قال فهي متروكه للتاريخ والوقت في كثيرا من الأحيان، أما عن الإنسانية عند مفتاح فقد نجح فيها ببراعة دون شك، وأنه عرف الراحل في أوائل التسعينيات بنادي أدب الفيوم ونادي أدب بولاق الدكرور، فكان دوما دمس الخلق هادئ الطباع، حلمه الأكبر أن يترك آثرا طيبا في المجتمع وأن يأخذ شباب المبدعين في كافة المحافظات فرصتهم وأن تصل موهبتهم وأعمالهم إلى الجميع.
وأضاف الكاتب أحمد قرني، إن مفتاح كان دائما يحدثه عن رغبته في العودة إلى قريته فكان ذلك حلمه الذي لم يتحقق.
وأِشار قرني أن الصراع القوي الذي مر به ربيع مفتاح كان المفاضلة بين كتاباته للقصة القصيرة وكتاباته المسرحية وبين دور المثقف المؤثر، لكنه اختار الأخيرة وقد أحسن حقا الاختيار.