الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"موسيقار الرمال".. كتاب جديد للفنان والناقد محمد كمال

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب "موسيقار الرمال" للمؤلف والفنان التشكيلي محمد كمال.
يدور الكتاب حول المشوار الإبداعي للفنان الكبير وفيق المنذر "1936م _ 2014م" رائد فن الجرانيوليت "الرملة الملونة " فى مصر والعالم العربي، ويُقدم الكتاب الفنان والناقد عز الدين نجيب رئيس تحرير سلسلة " ذاكرة الفن " الصادر منها الكتاب الذي ترجمت منه أجزاء باللغة الإنجليزية.
وُلد وفيق المنذر فى الأول من يوليو عام 1936م فى بلدة " منية سمنود " بمحافظة الدقهلية، قبل أن ينتقل مع أسرته للعيش فى حى "حدائق القبة " بالقاهرة، ليقضى فيها فترة طفولته وصباه، حتى التحق بكلية الفنون التطبيقية عام 1955م، وتخرج منها عام 1960م، وقد ظل يتعامل كمصور مع خامتى الألوان الزيتية والموزاييك حتى اكتشف خامة الجرانيوليت عام 1979م، ليبقى وفيًا لها حتى وفاته فى الثانى والعشين من أكتوبر عام 2014م.
شارك أيضًا وفيق المنذر فى تصميم ملابس عدة فرق شعبية على رأسها فرقة رضا، علاوة على تصميمه للعديد من الكتب ودواوين الشعر والمجموعات القصصية.
يقول الفنان محمد كمال: "قد كان المنذر صديقًا شخصيًا مقربًا، وهو ماأتاح لى معرفة تفاصيل دقيقة كثيرة من حياته دونتها فى هذا الكتاب، ولاأنسى هنا إبنه المهندس أمجد المنذر الذى أطلعنى على أسرار مهمة ومثيرة عن حياة الفنان الشخصية وسمح لى بنشرها داخل الكتاب".
وواصل: "وقد شرفت بالتقديم الجميل الراقى للكتاب الذى قام به الفنان والناقد الكبير عز الدين نجيب، حيث يقول فى موضع منه "يقدم لنا الناقد محمد كمال فى هذا الكتاب بانوراما تحليلية ونقدية عريضة وعميقة لرحلة الفنان وفيق المنذر بعد أن عايش صاحبها عن قرب خلال سنواته الاخيرة ولمس إبداعه ومكنونه النفسى وحالات توهجه وخامات إنتاجه، خاصة خامة الجرانيوليت التى انتقل الفنان بوظيفتها فى تجميل واجهات المبانى وأشغال الديكور المعمارى إلى نطاق لوحة التصوير فوق الحامل بديلًا عن الألوان الزيتية "ثم يردف عز" وقد أفاض المؤلف وتعمق فى كشف الدوافع العاطفية وحتى الشهوانية تجاه المراة فى أعمال المنذر، حتى أنه رأى فيها الملهم الأكبر لمشروعه الجمالى".
وأضاف الناقد الفني: "وفى نهاية مقدمته قال عز الدين نجيب "أترككم مع النص البديع المفعم بالحرارة والصدق للناقد محمد كمال ليصحبنا فى رحلة ممتعة فى دهاليز هذا الفنان الزاهد الراهب فى محراب الفن".