قال محمود كمال نائب مدير المركز العربي الإفريقي مصر للدراسات، إن إحباط الأجهزة الأمنية لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمهم الدولي وبعض ما يسمون أنفسهم باليساريين والنشطاء والليبراليين لضرب الاقتصاد المصري من خلال الكيانات والشركات الاقتصادية يجعلنا نشعر بالفخر لقوة أجهزتنا الأمنية.
وأوضح كمال أن جماعة الإخوان الإرهابية تقوم بالفعل بإنشاء كيانات وشركات بأسماء شخصيات إما أتباعهم أو مقربون منهم وغير معروفين وصحيفتهم الجنائية نظيفة أو شخصيات غير معروفة مقابل نسبة من المال لتكون مصادر لتمويل مخططاتهم وأهدافهم الإرهابية الهدامة الفوضوية.
وأضاف كمال في تصريحات لـ"البوابة نيوز" أن ضمن مصادر تمويل جماعة الإخوان الإرهابية الكمباوندات والعمارات والاستثمار العقاري بشكل عام كنوع من الغطاء للتغطية على أموالهم للشخصيات الموالية لهم أو المتفقة معهم ليكونوا هم في الصورة نيابة عنهم مطالبا الأجهزة الأمنية بالتحري عن أصحاب الكمباوندات أو العمارات أو الشقق المبنية ومصادر دخلهم وتمويلهم خاصة غير المعروفين وتحديدا من كانوا يعانون ماديا ثم فجأة أصبح لديهم المال ومصادر تمويل متعددة.
وأكد " كمال" أن حزب الدستور المؤسس له البرادعي وبعض الأحزاب اليسارية خاصة من تأسست في عهد الحكم الإرهابي الإخواني والليبراليين المحسوبين على البرادعي وفي نفس الوقت على السفارة الأمريكية والذين تم فضحهم من خلال وثائق ويكيليكس لا يزالون على تواصل مع أيمن نور السمسار الإخواني البائع لوطنه وهو همزة الوصل بينهم وبين استخبارات قوى الشر لمحاولة زعزعة أمن واستقرار البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وهو ما أكدته تحريات أجهزتها الأمنية عندما أعلنت عن تورط زياد العليمي المحسوب على تيار البرادعي وما يدعون أنفسهم بالنشطاء وكذلك المحسوب على تيار اليسار الممثل لحمدين صباحي من خلال القبض على حسام مؤنس.
