الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تونس: نرحب بمبادرات تحقيق التكامل الاقتصادي بين بلدان حوض المتوسط

وزير الشؤون الخارجية
وزير الشؤون الخارجية التونسية خميس الجهيناوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب وزير الشؤون الخارجية التونسية خميس الجهيناوي، ترحيب تونس للمبادرات التي من شأنها دعم جهود بلدان حوض غرب البحر الأبيض المتوسط في تحقيق التّكامل والاندماج الاقتصادي والثقافي.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجيّة التونسية في أعمال قمة ضفتي المتوسط التي انعقدت أمس واختتمت أعمالها مساء اليوم بمرسيليا، تفعيلا لمبادرة كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أطلقها من مقر مجلس نواب الشعب بمناسبة الزيارة التي أداها إلى تونس العام الماضي.
وأثنى الوزير على الدور الهام الذي لعبه المجتمع المدني في إثراء أعمال القمة من خلال اقتراح أفكار مشاريع تهدف إلى خلق فرص تشغيل جديدة أمام الشباب وتوسيع نطاق التعاون بين دول المتوسط في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية الاستعانة بهذه الأفكار القيّمة وإيجاد التمويلات المالية المناسبة لتجسيدها على أرض الواقع.
ولفت الوزير إلى التوصيات التي تم رفعها للقمة في شكل "إعلان المائة" المنبثق عن الاجتماع التحضيري للمجتمع المدني الذي عقد بتونس من 10 إلى 12 يونيو الجاري وما انبثق عن هذا الاجتماع من مقترحات لمشاريع ترمي إلى الارتقاء بجودة عيش متساكني ضفتي المتوسّط.
وشدد وزير الشؤون الخارجية، في كلمته، على ضرورة معالجة اهتمامات الشّباب وتطلّعاته حتى يكون قوّة دفع وابتكار في المنطقة، مشيرًا إلى ضرورة إيجاد الحلول لهجرة الشباب خارج الأطر القانونية، ضمن مقاربة متعددة لأبعاد لا تقتصر على البعد الأمني فقط. 
وأشار الوزير إلى أن تسهيل تنقل الأشخاص في دول غرب المتوسط يبقى من المسائل الهامة التي تتطلب بلورة تصور مشترك بين بلدان المنطقة لظاهرة الهجرة باعتبارها عامل إثراء لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأداة تواصل لتحقيق التقارب الثقافي بين الشعوب. 
يذكر أن وزراء الشؤون الخارجية في بلدان مجموعة الحوار 5 زائد 5 التي تضم فرنسا والبرتغال وإسبانيا وإيطاليا ومالطا وموريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا وقعوا في نهاية أعمال القمة على وثيقة عنوانها "الالتزامات من أجل رؤية طموحة جديدة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط".