أجرى وزير الشؤون
الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، اليوم الإثنين، نشاطات مكثفة على هامش أشغال قمة
ضفتي البحر المتوسط بمدينة مارسيليا الفرنسية.
وذكرت وكالة الأنباء
الجزائرية مساء اليوم أن بوقادوم التقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اجرى
معه محادثات ثنائية، إضافة إلى عقده لقاءات مع نظيره الفرنسي جون إيف لودريان،
والإسباني، جوسيب بوريال، والمالطي كارميلو أبيلا، والبرتغالية مارجاريتا ماركيس.
وتناولت المحادثات العلاقات
الثنائية بين الجزائر وتلك الدول ودراسة سبل وطرق تعزيزها، إضافة إلى المسائل ذات
الاهتمام المشترك كالأزمة الليبية والوضع في منطقة الساحل والصحراء الغربية.
وقال بوقادوم - في
تصريحات له اليوم نقلتها وسائل إعلام جزائرية - "التقيت على انفراد مع كل
واحد من نظرائي، وكانت لي معهم محادثات مطولة حول المسائل ذات الاهتمام المشترك,
وبخاصة العلاقات الثنائية بكل أبعادها".
وأضاف "انصبت
محادثاتنا أيضا على سبل وطرق تطوير علاقاتنا الثنائية من أجل المضي قدما في هذا
المسعى، وكذلك بصفتنا شركاء من الضفة الغربية للبحر المتوسط".
وقال "أكيد أننا تحدثنا بخصوص المسائل المتعلقة بمنطقتنا، لاسيما ليبيا ومالي والصحراء الغربية واستقرار المنطقة والهجرة غير الشرعية".
