قال الكاتب سمير الفيل، إنه لا يتعمد اختيار اللغة في قصصه بل يترك للشخصيات التفاعل وينصت للصوت الداخلي ويحرره من كل قيد مسبق حتى يفهم كيف تمضي الأمور.
وأوضح الفيل: فقصص مثل" مشيرة" و" نرجس" و" تمر حنة " يغلب عليها الحوار المكتوب باللهجة الدراجة، وفي قصص أخرى تسعفني الفصحى المبسطة للتعبير عن الفكرة والمعنى، فالبنية النصية تتحدد من خلال تجاربك، فالكاتب له مشروع في الكتابة ولا يترك نفسه لتقلبات النفس أو المزاج.
وأضاف "الفيل" في تصريحات خاصة لـ"البوابة": مثلا في تجربة الغربة دونت حكاياتي في "منامات الدمام" ولاحظت الجو الكافكاوي الذي سيطر على فضاء النصوص، هذا شيء لم أقصده لكنه جاء نتيجة انصاتي لإيقاع العمل القصصي، وكل قصة لها إيقاعها الخاص، كل ما على الكاتب أن يجيد التقاط الإشارة بشكل واضح وصريح.