شهدت منطقة «الزيتون» جريمة قتل بشعة، يحاول رجال الأمن كشف غموضها، حيث عثر على مسن وزوجته مقتولين بعدة طعنات داخل شقتهما بالدور الرابع، «البوابة» انتقلت لمكان الحادث لمحاولة كشف غموضه وفق رواية أهالى الحى وسكان العقار.
ليلة الحادث فوجئ الجيران وسكان الحي، بصرخات استغاثة من المنزل، فأسرعوا جميعًا نحو مصدر الصوت، وإذ بهم يفاجأون بابنة الضحيتين تستنجد وتؤكد لهم أن والدها ملقى بداخل الشقة على وجهه قتيلًا وبه طعنة فى جسده والدم ينزف منه، وزوجته المسنة قتيلة على الكرسى الذى تجلس عليه وبها طعنة بجسدها، لتصيب الصدمة وجوه الجميع، وعلى الفور يتحرك الأهالى لإبلاغ رجال المباحث، الذين حضروا على الفور إلى مكان الجريمة.
يقول أحد الأهالى إن جميع منافذ الدخول والخروج بالشقة سليمة ولا توجد كسور بها، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يكون المتهم كان لديه مفتاح لدخول الشقة، وهو ما مكنه من الدخول وارتكاب جريمته.
وعن علاقة الضحية وزوجته بالأهالى فى المنطقة، يؤكد الجميع أنه كان كان محبوبًا من الجميع، فقد اعتاد الخروج كل يوم جمعة لأداء الصلاة، ثم يصعد إلى شقته بالطابق الرابع، فلم يكن يخرج كثيرًا من شقته سوى للصلاة أو زيارة الطبيب، لكن أقاربه اعتادوا زيارته بين الحين والآخر.
وأكد أحد الأهالى، أن الضحايا يقطنون بالمنطقة منذ أكثر من ٢٠ عامًا، منذ قدوم عم عبد الحليم- القتيل- من إحدى الدول العربية، حيث كان يعمل مهندسًا، وأن الجميع أطفالا وكبارا فى حالة حزن شديد على القتيل وزوجته، اللذين لم يكن لهما عداوات مع أحد ويتمتعان بالسيرة الطيبة.
بداية الواقعة كانت بتلقى اللواء أشرف الجندى، مدير مباحث العاصمة، إخطارا من العميد حسام عبدالعزيز، رئيس مباحث قطاع شمال، مفاده عثور الأجهزة الأمنية على جثتى رجل وزوجته مقتولين داخل شقتهما، على الفور انتقل المقدم محمد أبو العطا، رئيس مباحث قسم شرطة الزيتون ومعاونه الرائد أحمد صبرى لمكان الحادث، وعثر على الجثتين وبهما عدد كبير من الطعنات، وقام رجال الأمن بالتحفظ على كاميرات المراقبة القريبة من العقار ويناقش فريق المباحث شهود العيان، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
