الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

ندوة «سيمو» بباريس.. عبدالرحيم علي يستشهد بمقولة رفعت السعيد «الإرهاب يبدأ فكرا»

 الكاتب الصحفي، عبدالرحيم
الكاتب الصحفي، عبدالرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، وعضو مجلس النواب، إنه يحضره مقولة للمرحوم الدكتور رفعت السعيد، نصها "إن الإرهاب يبدأ فكرا، والإمساك بالسلاح هو التعبير الأخير عن قضية الإرهاب، ولكن بداية من نفي الآخر واعتباره مواطنا من الدرجة الثانية أو مواطنا كافرا، وتعريف فكرة الجهاد عند الإخوان هو قتال غير المسلمين وليس التعايش السلمي والبناء المشترك للمسلمين وغير المسلمين".
وأضاف عبدالرحيم علي، أنه عندما تخطط لنفي الآخر وإزاحته من مشهد الحياة نفسها عبر بناء الفرد المسلم والأسرة المسلمة والمجتمع المسلم والدولة الإسلامية والخلافة الإسلامية ثم أستاذية العالم كله، أي أن تحكم أنت العالم كله باسم دين واحد وباسم فكرة واحدة، هذا الفكر لا يمثل غير الإرهاب بكل أركانه.
وتابع: "مَن أمسكوا بالسلاح وقتلوا رجال الشرطة أو رجال الجيش أو الاقباط أو السياح أو المواطنين قتلوهم بفتاوى الإخوان وشيوخ الإخوان، من أول عبدالرحمن السندي وحسن البنا، كل هؤلاء رسموا الطريق لداعش، وأسامة بن لادن هو تلميذ في مدرسة الإخوان".
جاء ذلك في الندوة الفكرية لمركز دراسات الشرق الأوسط «سيمو» بباريس، الذي يترأسه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، تحت عنوان «نحو حوار دائم بين ضفتي المتوسط».
تناقش الندوة قضايا التعاون بين أوروبا والبلدان الواقعة في حوض البحر المتوسط - وفي مقدمتها مصر - في مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وقضايا التعليم والمياه.
تأتي الندوة على هامش انعقاد قمة «شاطئي المتوسط» برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تعقد في مدينة مارسيليا يومي 23 و24 يونيو الجاري.
وينتهز مركز دراسات الشرق الأوسط «سيمو» بباريس هذه المبادرة الفرنسية؛ ليفتح في باريس الملفات الساخنة التي تلوث - بكل معاني الكلمة - علاقات الجوار التاريخية بين أمم ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وهي تسمية لاتينية كان المقصود بها البحر الذي يتوسط الأراضي، بالإضافة إلى الصراع العربي الإسرائيلي، الذي كان مصدرًا خافيًا لكثير من التطرف والعنف في عالم اليوم، ثم جاءت النتائج الكارثية لما يسمى بـ«الربيع العربي» لتسهم في اتساع حجم المشكلة.