أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، أنها قدمت احتجاجا لدى الولايات المتحدة بشأن تقرير للخارجية الأمريكية ينتقد الحريات الدينية في منطقة "شينجيانغ" الويغورية ذاتية الحكم أقصى شمال غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينغ شوانغ" –خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة- إن ما ورد في التقرير بشأن الصين وملاحظات وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" ذات الصلة "متحاملة بشكل كامل" و"غير دقيقة"، مضيفا "نشجب وندين ذلك، وقدمنا احتجاجا لدى الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الشأن".
وتابع أن السكان من جميع المجموعات القومية في شينجيانغ يتمتعون بحرية الاعتقاد الديني بشكل كامل وفقا للقانون، وهذه حقيقة واضحة للجميع، مشيرا إلى أنه يوجد في شينجيانغ حاليا 24400 مسجد بواقع مسجد لكل 530 مسلما، ما يعني أنه بالمقارنة مع عدد المساجد في الولايات المتحدة، نجد أن الموجودة في أمريكا أقل من واحد على عشرة من المساجد في شينجيانغ.
ولفت شوانغ إلى أن ما يسمى بـ"معسكرات إعادة التأهيل" غير موجودة في شينجيانغ، ولكن الإجراءات التي اتخذت هناك بما فيها مراكز التعليم والتدريب المهنية، التي أُطلقت وفقا للقانون، تهدف إلى مساعدة من تأثروا بسبب الإرهاب والتطرف في العودة إلى المسار الصحيح، واكتساب المهارات اللازمة لدعم أنفسهم والاندماج في المجتمع"، إلى جانب حماية حياة الناس وممتلكاتهم.
وحث شوانغ الولايات المتحدة ووزير الخارجية بومبيو على التوقف عن إصدار مثل هذه النوعية من التقارير، أو محاولة تشويه صورة الصين أو استغلال "شينجيانغ" للتدخل في الشئون الداخلية للصين، لأن أية محاولات في هذا الصدد مآلها الفشل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينغ شوانغ" –خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة- إن ما ورد في التقرير بشأن الصين وملاحظات وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" ذات الصلة "متحاملة بشكل كامل" و"غير دقيقة"، مضيفا "نشجب وندين ذلك، وقدمنا احتجاجا لدى الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الشأن".
وتابع أن السكان من جميع المجموعات القومية في شينجيانغ يتمتعون بحرية الاعتقاد الديني بشكل كامل وفقا للقانون، وهذه حقيقة واضحة للجميع، مشيرا إلى أنه يوجد في شينجيانغ حاليا 24400 مسجد بواقع مسجد لكل 530 مسلما، ما يعني أنه بالمقارنة مع عدد المساجد في الولايات المتحدة، نجد أن الموجودة في أمريكا أقل من واحد على عشرة من المساجد في شينجيانغ.
ولفت شوانغ إلى أن ما يسمى بـ"معسكرات إعادة التأهيل" غير موجودة في شينجيانغ، ولكن الإجراءات التي اتخذت هناك بما فيها مراكز التعليم والتدريب المهنية، التي أُطلقت وفقا للقانون، تهدف إلى مساعدة من تأثروا بسبب الإرهاب والتطرف في العودة إلى المسار الصحيح، واكتساب المهارات اللازمة لدعم أنفسهم والاندماج في المجتمع"، إلى جانب حماية حياة الناس وممتلكاتهم.
وحث شوانغ الولايات المتحدة ووزير الخارجية بومبيو على التوقف عن إصدار مثل هذه النوعية من التقارير، أو محاولة تشويه صورة الصين أو استغلال "شينجيانغ" للتدخل في الشئون الداخلية للصين، لأن أية محاولات في هذا الصدد مآلها الفشل.
