الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

ندوة «سيمو» بباريس.. عبدالرحيم علي يطالب دول المتوسط بالاتحاد لمواجهة الإرهاب

الكاتب الصحفي عبدالرحيم
الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، وعضو مجلس النواب، أن المشاكل الأساسية والسلبيات الرئيسية التي تواجه دول البحر المتوسط شمالا وجنوبا هي مواجهة المتطرفين والإرهابيين والحفاظ على البيئة والمياه ومواجهة العنصرية بكل صورها سواء دينية أو عِرقية أو في اللون، والقضاء عليها تماما.
وأضاف علي: "يجب على دول منطقة المتوسط التعاون والوحدة في مواجهة المشاكل الرئيسية التي تواجههم وخاصة مواجهة الإرهابيين ومساندة القوى الوطنية التي تواجه القوى الإرهابية المتطرفة الظلامية أيا كان الخلاف السياسي بين هذه الدول وهذه المجتمعات والتطور الحضاري المختلف فيما بينها طبقا للثقافة.
وشدد "علي"، على أنه يجب أن تنحي دول منطقة المتوسط الخلافات الحضارية أو السياسية بينها لمواجهة الإرهاب للحفاظ على الإنسانية، مؤكدا أن الصمت واستخدام كلمات ومرادفات غير متطابقة للتطرف والإرهاب يزيد منه في دول منطقة المتوسط وأوروبا، مشيرا إلى أننا نوهنا ووضحنا خطورة الإرهاب في المنطقة العربية وأنه سيصل إلى أوروبا منذ ثمانينيات القرن العشرين.
واختتم عبدالرحيم علي حديثه قائلا: "يجب أن نتوحد جميعا مثل مصر والسعودية والإمارات والغرب وأمريكا"، مؤكدا أن هناك رؤى مشتركة بين الجميع وهي مواجهة الإرهاب والحفاظ على البيئة والمياه".
جاء ذلك في الندوة الفكرية لمركز دراسات الشرق الأوسط «سيمو» بباريس، الذي يترأسه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، تحت عنوان «نحو حوار دائم بين ضفتي المتوسط».
تناقش الندوة قضايا التعاون بين أوروبا والبلدان الواقعة في حوض البحر المتوسط - وفي مقدمتها مصر - في مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وقضايا التعليم والمياه.
تأتي الندوة على هامش انعقاد قمة «شاطئي المتوسط» برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تعقد في مدينة مارسيليا يومي 23 و24 يونيو الجاري.
وينتهز مركز دراسات الشرق الأوسط «سيمو» بباريس هذه المبادرة الفرنسية؛ ليفتح في باريس الملفات الساخنة التي تلوث - بكل معاني الكلمة - علاقات الجوار التاريخية بين أمم ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وهي تسمية لاتينية كان المقصود بها البحر الذي يتوسط الأراضي، بالإضافة إلى الصراع العربي الإسرائيلي، الذي كان مصدرًا خافيًا لكثير من التطرف والعنف في عالم اليوم، ثم جاءت النتائج الكارثية لما يسمى بـ«الربيع العربي» لتسهم في اتساع حجم المشكلة.