الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

ندوة «سيمو» بباريس.. لومباردي: الاعتراف بالخطأ أساس التصالح بين الجزائر وفرنسا

 رولاند لومباردي،
رولاند لومباردي، الباحث المتخصص في المشاكل الجيوسياسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال رولاند لومباردي، الباحث المتخصص في المشاكل "الجيوسياسية" بالشرق الأوسط، إن العلاقات بين الجزائر وفرنسا تدعو للتفاؤل ومن الممكن التصالح بين الجانبين وبناء عدة مشاريع ملموسة في الواقع بما يسهم فى تحقيق التقارب بين الجانبين.
وأكد أن كل طرف عليه الاعتراف بأخطائه حتى يمكن المضي قدما وتناسي ما حدث من خلافات في الماضي، متابعا أنه يجب وضع حد للأيديولوجيات المختلفة في الداخل الفرنسي حتى يمكن الوصول إلى التقارب المطلوب مع دول المنطقة، ويمكن النظر إلى الأيديولوجية الروسية التي استطاعت التقارب مع عدد من دول المنطقة العربية رغم الكثير من الأخطاء، ولكنهم يعترفون بها ويعتذرون عنها ومن هنا تنبع قوتهم في التأثير على شعوب ودول المنطقة.
جاء ذلك في الندوة الفكرية لمركز دراسات الشرق الأوسط «سيمو» بباريس، الذي يترأسه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، تحت عنوان «نحو حوار دائم بين ضفتي المتوسط».
تناقش الندوة قضايا التعاون بين أوروبا وبلدان حوض البحر المتوسط - وفي مقدمتها مصر - في مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، بالإضافة لقضايا التعليم والمياه.
تأتي الندوة على هامش انعقاد قمة «شاطئي المتوسط» برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تعقد في مدينة مارسيليا يومي 23 و24 يونيو الجاري.
وينتهز مركز دراسات الشرق الأوسط «سيمو» بباريس هذه المبادرة الفرنسية؛ ليفتح في باريس الملفات الساخنة التي تلوث - بكل معاني الكلمة - علاقات الجوار التاريخية بين أمم ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وهي تسمية لاتينية كان المقصود بها البحر الذي يتوسط الأراضي، بالإضافة إلى الصراع العربي الإسرائيلي، الذي كان مصدرًا خافيًا لكثير من التطرف والعنف في عالم اليوم، ثم جاءت النتائج الكارثية للربيع العربي لتسهم في اتساع حجم المشكلة.