الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الرهبانية اللبنانية المارونية تحتفل بعيد مار يوحنا المعمدان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفل اليوم الأب نعمة الله الهاشم، الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية، بعيد مار يوحنا المعمدان في دير مار يوحنا في لبنان.
شارك بالحضور البطريرك يوسف العبسي بطريرك الروم الكاثوليك، ومجلس المدبّرين للرهبانية، والاب باسيل الهاشم رئيس دير مار يوحنا، والأم منى وازن الرئيسة العامة للراهبات المخلصيات، والقيّم على بطريركية الروم الكاثوليك في عين تراز وعدد من رؤساء الاديرة المجاورة ولفيف من الرهبان و الراهبات الانطونيات وحشد من الفعاليات وأبناء رشميا والجوار.
وعاون الرئيس العام في القداس الأب كلود ندره والاب الياس الصياح.
وشكر الرئيس العام للرهبانية مشاركة البطريرك العبسي ورعايته احتفال عيد مار يوحنا، وتوجّه إليه بالقول " برعايتكم لهذا العيد تباركون دير مار يوحنا ويباركون بلدة رشميا والمنطقة وجميع الحاضرين، وإن حضوركم المحب والطيّب يشرّف الرهبانية المارونية التي تفتخر بالمكانة التي تحتلها في قلبكم ويشرّف الآباء المدبرين الحاضرين معنا والاب باسيل الهاشم رئيس هذا الدير وابناء الرهبانية الحاضرين والكهنة والرهبان والراهبات وأبناء البلدة ".
ولفت الى" أن عيد مولد يوحنا هو عيد لقاء العهدين: العهد الذي حضّر ربّنا فيه الإنسانية للخلاص والعهد الذي حقّق ربّنا فيه الخلاص، ومولد يوحنا ليس فقط عيد الخلاص بل عيد الانطلاق وانتقال البشرية من حالة العبودية الى حالة حرية الأبناء ".
وأوضح أنه " بسبب الخطيئة تزعزعت علاقة الإنسان مع الخالق وبين الإنسان وأخيه الإنسان ومع الكون والطبيعة.ومع مولد يوحنا بدأت بشائر وطلائع الحالة الجديدة حالة التحرر من العبودية، حالة عودة الإنسان إلى طبيعته الأولى وإلى بنوّته لله بواسطة الخلاص الذي حققه يسوع المسيح من خلال تجسده وبشارته وصلبه وموته وقيامته.وأعاد الإنسان إلى حالة المصالحة وعلاقة البنوة الصحيحة مع الأب السماوي حيث لم يعد الخوف يتحكّم بنا بل صارت المحبة هي التي تحكمنا ".
وأضاف الأب الهاشم " في دير مار يوحنا المعمدان في رشميا نعيش نحن الرهبان حالة لقاء، فمع تأسيس رهبانيتنا اللبنانية المارونية كان هذا الدير أول دير استلمته وبدأت به، وصار اللقاء مع الحالة الرهبانية ما قبل التأسيس والتي تكمّل مسيرة الحياة الرهبانية في الشرق وفي الكنيسة المارونية، ونعيش في هذا الدير حالة لقاء مع تاريخنا ومع بلدة رشميا ومع أبناء هذه المنطقة، حالة فيها المصالحة والمحبة وتحكمها العلاقات الصحيحة والطيبة.