تصدر هاشتاج "الحل في مسقط"، قائمة الأكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والذى تضمن الاضطرابات التي تمر بها المنطقة في ظل الخلافات الأمريكية الإيرانية وتوتر العلاقات بين الجانبين، مؤكدين أهمية دور سلطنة عُمان لتكون الوسيط الناجح لنزع فتيل الأزمة المشتعلة.
وأشار أحد المغردين، إلى تاريخ السلطنة الإيجابي كوسيط بين أمريكا وإيران منذ ما قبل نحو 21 عامًا، حينما أسفرت الوساطات العمانية عن إيجاد توافق وتهدئة بين الجانبين في عهد الرئيس بيل كلينتون، حيث التقى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان به في مسقط في مارس 2000، وذكر كلينتون في مذكراته أن نصائح قابوس ساعدته على اتخاذ سياسة أفضل في الشرق الأوسط لدرجة أن قرارات أمريكية كثيرة تتعلق بالمنطقة كان يتم بحثها مع السلطان قابوس.
وذكر جيك سوليفان الذي كان مدير تخطيط السياسات التابع بشكل مباشر لحكومة الرئيس أوباما - أنه سافر إلى السلطنة عدة مرات إبان التوتر بين أمريكا وإيران.
وخلص سوليفان، إلى أنه على حكومة الرئيس أوباما ترك المساحة بأكملها للمفاوض العماني قبل الجلوس مع الإيرانيين على طاولة واحدة لمصلحة الطرفين.
كما استعرضت هيلاري كلينتون تفصيليا في مذكراتها أبعاد الإسهام العماني الناجح في التوصل إليه.
وأكد المغردون أن ما يحدث الآن لن يفوق قدرة السلطنة على احتواء الوضع في 2019، وما بعدها رغم أن الاختلافات السابقة كانت توترا سياسيا بينما شهدت هذه المرة أعمال تصعيد عسكري حقيقية.
وأشار أحد المغردين، إلى تاريخ السلطنة الإيجابي كوسيط بين أمريكا وإيران منذ ما قبل نحو 21 عامًا، حينما أسفرت الوساطات العمانية عن إيجاد توافق وتهدئة بين الجانبين في عهد الرئيس بيل كلينتون، حيث التقى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان به في مسقط في مارس 2000، وذكر كلينتون في مذكراته أن نصائح قابوس ساعدته على اتخاذ سياسة أفضل في الشرق الأوسط لدرجة أن قرارات أمريكية كثيرة تتعلق بالمنطقة كان يتم بحثها مع السلطان قابوس.
وذكر جيك سوليفان الذي كان مدير تخطيط السياسات التابع بشكل مباشر لحكومة الرئيس أوباما - أنه سافر إلى السلطنة عدة مرات إبان التوتر بين أمريكا وإيران.
وخلص سوليفان، إلى أنه على حكومة الرئيس أوباما ترك المساحة بأكملها للمفاوض العماني قبل الجلوس مع الإيرانيين على طاولة واحدة لمصلحة الطرفين.
كما استعرضت هيلاري كلينتون تفصيليا في مذكراتها أبعاد الإسهام العماني الناجح في التوصل إليه.
وأكد المغردون أن ما يحدث الآن لن يفوق قدرة السلطنة على احتواء الوضع في 2019، وما بعدها رغم أن الاختلافات السابقة كانت توترا سياسيا بينما شهدت هذه المرة أعمال تصعيد عسكري حقيقية.
