الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

ندوة «سيمو» بباريس.. عبدالرحيم علي: الغرب يرتكب خطأ كبيرا بعدم دعمه للجيوش العربية

 الصحفي عبدالرحيم
الصحفي عبدالرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، وعضو مجلس النواب، في الندوة الفكرية لمركز دراسات الشرق الأوسط "سيمو" بباريس، اليوم الاثنين، انظروا لتجربة حزب الله في لبنان حيث لا يتحكم رئيس الوزراء في بلده، وإنما التحكم كله لإيران التي تحرك لبنان بريموت كنترول عن طريق سيطرتها على حزب الله.
وتابع قائلا: "أنتم هنا في الغرب للاسف لا تراعون المصالح القومية لبلداننا، فعندما لا تمدون يد العون للجيش الليبي في مواجهة ميليشيات القاعدة وداعش، أنتم ترتكبون خطأ كبيرا جدا ندفع جميعا ثمنه، وكذلك حينما لا تدعمون الجيش المصري في حربه ضد الإرهاب في سيناء أيضا.
وأضاف: "وحينما لا تدعمون التحالف العربي في اليمن ضد الحوثيين ومن خلفهم ايران أنتم ترتكبون خطأ كبيرا".
وقال عبدالرحيم علي: "كان من السهل على قادة تلك المنطقة عقد الصفقات مع هذه الجماعات الارهابية وتوفير لهم الملاذات الآمنة مقابل عدم العمل على أراضيها وتوجيه إرهابهم للغرب.. وهذا يسير جدا، أعتقد أن الأمر ساعتها كان سيصبح مريعا هنا في الغرب، أنتم الآن تشاهدون العمليات الإرهابية التي تتم في مدنكم بالرغم من الحرب الضروس على الجماعات الإرهابية في جنوب المتوسط في سوريا واليمن وليبيا.
واستطرد قائلا: "فكروا قليلا.. الحوار المستمر بين ضفتي المتوسط هو واجب اللحظة لنحافظ علي الحضارة الإنسانية، لا تستخدموا تناقضاتنا في الدفع بقوى خارج نطاق الإنسانية كي تفرض قيمها علينا سواء في الشمال أو الجنوب".
جاء ذلك في الندوة الفكرية لمركز دراسات الشرق الأوسط «سيمو» بباريس، الذي يترأسه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، تحت عنوان «نحو حوار دائم بين ضفتي المتوسط».
تناقش الندوة قضايا التعاون بين أوروبا والبلدان الواقعة في حوض البحر المتوسط - وفي مقدمتها مصر - في مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وقضايا التعليم والمياه.
تأتي الندوة على هامش انعقاد قمة «شاطئي المتوسط» برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تعقد في مدينة مارسيليا يومي 23 و24 يونيو الجاري.
وينتهز مركز دراسات الشرق الأوسط «سيمو» بباريس هذه المبادرة الفرنسية؛ ليفتح في باريس الملفات الساخنة التي تلوث - بكل معاني الكلمة - علاقات الجوار التاريخية بين أمم ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وهي تسمية لاتينية كان المقصود بها البحر الذي يتوسط الأراضي، بالإضافة إلى الصراع العربي الإسرائيلي، الذي كان مصدرًا خافيًا لكثير من التطرف والعنف في عالم اليوم، ثم جاءت النتائج الكارثية لما يسمى بـ«الربيع العربي» لتسهم في اتساع حجم المشكلة.