اجتمع المكسيكى خافيير أجيري، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم٬ عقب الانتهاء من مباراة منتخب الفراعنة مع نظيره منتخب زيمبابوى فى الجولة الأولى من فاعليات بطولة كأس الأمم الأفريقية والتى انطلقت يوم الجمعة الماضي وسط حفل افتتاح أبهر العالم أجمعه على استاد القاهرة الدولي.
واستعرض المكسيكى فى الاجتماع بعض النقاط السلبية التى وقع فيها الفريق أبرزها الالتحمات القوية التى استخدمها لاعبو الفراعنة فى مباراة زيمبابوي.
وحذر «أجيري» لاعبى المنتخب من التدخلات القوية مؤكدًا أنها لا تجدى نفعًا بل تهدد صفوف الفراعنة فى حالة إصابة أى لاعب خاصة أن المنتخبات الأفريقية المشاركة فى البطولة قوية للغاية من الناحية البدنية والجسمانية واللاعب تحت ضغط بسبب شدة الحرارة فى بلادهم موضحًا أن الفترة المقبلة حرجة والفريق لا يرغب فى فقدان عنصر من قوام الفراعنة.
وتوجه أجيرى بهذه التعليمات بشكل مباشر إلى الثنائى طارق حامد ووليد سيلمان باعتبارهما يتميزان بالتدخلات القوية بشكل مستمر أمام المنافس، محذرًا أنهما من القوام الأساسى للفراعنة وأنه يعتمد عليهما فى الوقت الحالي.
كما اجتمع أجيرى مساء أمس الأحد مع محمد أبوالعلا طبيب المنتخب الوطني وطالبه بأنه فى حالة إصابة أى لاعب من صفوف الفراعنة خلال الفترة المقبلة وحالته لا تتناسب للرجوع إلى المباراة يجب أن يبلغه على الفور حتى لا يتكرر ما حدث فى مباراة زيمبابوى بعد أن كان المدافع أحمد حجازى قريبا من مغادرة أرض الملعب بعد تعرضه للإصابة، ثم نزل مجددًا بعد هتاف الجماهير له، وطالب المدير الفنى بعدم الوقوع فى ذلك مجددا لأنه يضر بمصلحة اللاعب والمنتخب قائلا إنه فى حالة إصابة اللاعب يمكن أن تكون بسيطة وتحتاج إلى فترة علاجية قصيرة إذا تم سحبه من الملعب على الفور، ولكن إذا تعمد البقاء فيمكن أن تتطور الإصابة.
واطمأن أجيرى على حالة حجازي، وأكد له طبيب المنتخب أنه جاهز لمباراة الفراعنة أمام الكونغو وأن الإصابة خفيفة فى الأنف فقط، وسيتم تحديد موقفه من خوض المباراة بقناع الأنف.
