قالت الفنانة اللبنانية ميريام فارس: إنها ليست بغائبة عن مصر فهي تحبها كثيرًا، وكانت دائمًا ما تقدم حفلات كثيرة بها قبل ثورة يناير ٢٠١١، كما أنها سبق وقدمت بها فوازير ميريام التي حققت نجاحًا كبيرًا.
وأكدت ميريام أثناء المؤتمر الصحفي الذي انتهى منذ قليل بمقر فيلا الفنون بالعاصمة المغربية الرباط على هامش مشاركتها في مهرجان موازين، أنه بعد الثورة قد كبرت فنيًا بشكل كبير ومتطلباتها المادية قد زادت أكثر من ذي قبل وهو ما يصعب تلبيته في مصر، ولهذا السبب لم تقدم حفلات بمصر منذ وقت طويل.
وأضافت ميريام فارس أن أغنيتها "اتلاح" التي قدمتها باللهجة المغربية هي أفضل أغنية تم غناؤها بتلك اللهجة من فنان عربي غير مغربي لأنها لم تتذكر أي أغنية مغربية قد قدمها فنان او فنانة عربية من خارج المغرب.
وتابعت قائلة أن المغرب من أكثر البلدان التي تحترم الفن وتقدسه، فما من مهرجان بالوطن العربي لديه القدرة على جمع كل هؤلاء الفنانين بمهرجان واحد سوى "موازين".
كما أعلنت ميريام استعدادها للذهاب إلى مدينة برلين عقب انتهائها من حفلها المقرر إقامته غدًا بمهرجان "موازين" بدورته الـ ١٨ المقام بالعاصمة المغربية الرباط في الفترة من ٢١ حتى ٢٩ يونيو الجاري.
وأكدت أنها ستسافر إلى برلين من أجل تصوير أغنيتها المغربية الثانية التي تنتمي للطابع الريفي الذي بحثت عنه كثيرًا حتى تستطيع تقديمه بحقيقته الموجودة، كما أنها ستصور أكثر من أغنية هناك.
واستطردت قائلة أنها تستقبل العديد من السيناريوهات الدرامية من النوعية التي تفضلها خاصة بعد نجاح مسلسلها " اتهام" الذي ذاع صيته بشكل كبير فى الوطن العربي.
وقالت خلال الندوة: " أنا أعد من ١ لـ مليون قبل قبول أي عمل في الوقت الحالي.. لأنه عندما قدمت مسلسل" اتهام" كنت مشغولة كثيرا وفي حالة ضغط حتى أنتهي من تصوير مشاهدي، فكيف يصبح ذلك بعد أن أصبحت زوجة وأما ومسئولة عنهم ويطلبوني بجانبهم طيلة الوقت، كما أن أقاربي دائما ما يطالبونني بالإنجاب مجددًا، فكل هذه الأمور تصعب خطوة الدخول بعمل درامي".
وأكدت فارس، أنها تعرضت للعديد من عمليات السرقة لأغنياتها وآخرها أغنية "نفسي أقولهالك"، من أحد مطربي أوروبا، والتي تفاجأت بها كثيرًا، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض لهذا الموقف.
وأشارت فارس إلى أن العالم العربي مليء بالإبداع، وقد حان الوقت بالاعتزاز بعروبتنا والثقة في أنفسنا أكثر من ذلك، لأن الغرب إذا أراد أن يطور من نفسه ويقدم شيئا جديدا ينظر ما يقدمه العرب ويحاول تقليده، وهذا الأمر ليس بالفن فقط ولكن بكثير من المجالات.
