حذرت منظمة مراسلون بلا حدود، من استمرار الضغط على المراسلين المسئولين عن التغطية الاقتصادية في تركيا، وقالت إن الوضع مقلق بالنسبة لهؤلاء بسبب الضغوطات الاقتصادية التي تعاني منها تركيا.
وقالت المنظمة في بيان، إن الصحفيين المنوطين بالأخبار الاقتصادية في تركيا في خطر كبير، وكل من يكتب ضد الاقتصاد التركي ويظهر عيوبه التي ظهرت في الأونة الأخيرة مهدد بالسجن.
ويحاكم جنكيز إيردينك، مراسل صحيفة "يورت" اليومية، بسبب انتهاكه للقانون المصرفي بسبب مقالته المعنونة "الثغرات المالية السوداء"، بناءً على شكوى من بنك "زيرات" المملوك للدولة.
كما سيتم محاكمة اثنين من مراسلي بلومبرج الآخرين، كريم كاراكايا وفيركان يانكيلك في سبتمبر فيما يتعلق بتغطيتهم لأزمة العملة في العام الماضي، حسبما أكد البيان، ووجهت الإثنين اتهامات بزعزعة استقرار الاقتصاد التركي من خلال الإبلاغ عن أزمة العملة في تركيا في عام 2018 عندما كان الاقتصاد قد تضرر بشدة من العقوبات الأمريكية التي فرضت ردا على حبس تركيا لقس أميركي بتهمة الإرهاب.
وقالت مراسلون بلا حدود، إن هناك 36 شخصًا آخرين، بمن فيهم الصحفيون مصطفى سونميز ومردان يانارداي وسيدف كاباس، يواجهون عقوبة السجن بتغريدهم حول تقرير بلومبرج.
