أعلن النائب مصطفى الجندي، المستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، تأييده التام لخطة وزارة قطاع الأعمال العام، بالتنسيق مع شركتَيها القابضتين التابعتين لها «النقل البحرى والبرى» و«القابضة للتأمين»، بالإعلان عن تفاصيل الخط الملاحى المنتظر تدشينه لخدمة الأسواق الأفريقية، وإعلان الوزارة عقد مؤتمر للمتعاملين فى التجارة الخارجية تحت عنوان «جسور التجارة الخارجية لأسواق شرق ووسط أفريقيا» 2 يوليو المقبل.
ووجه "الجندي"، تحية قلبية للدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام على هذه الخطوة المهمة والتى تأتى فى ضوء الاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الاتحاد الافريقى بالتوجه نحو دعم التعاون الاقتصادى والاستثمارى والتجارى بين مصر وجميع دول القارة السمراء، مؤكدا أن بداية التعاون لن تتحقق إلا من خلال إعطاء أكبر اهتمام لجميع مشروعات النقل التى تربط بين مصر وجميع الدول الأفريقية، مؤكدا أهمية المؤتمر لتعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادى مع القارة الأفريقية، وفى ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، إضافة إلى إطلاق سلسلة من خدمات النقل واللوجيستيات التى توفرها الشركات التابعة لها فى مجالات النقل البحرى والبرى والتجميع والشحن والتخليص وإدارة المخازن والمراكز اللوجيستية والتأمين والتسويق، لفتح أسواق جديدة ودعم وتعزيز حركة التجارة البينية بين مصر وأفريقيا.
وقال إن البرلمان الأفريقى يؤيد جميع الخطط التى تطلقها مصر لإنشاء الخطوط الملاحية التى تربط بين مصر وجميع دول القارة السمراء، مؤكدا ان ذلك سيجعل مصر نقطة تجارة استراتيجية للتعاون بين الدول الافريقية والدول الأوروبية بل ومختلف دول العالم خاصة مع وجود الخط الملاحى لقناة السويس تجدر الإشارة إلى أن الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام كان قد أكد أن الوزارة تخطط لمد جسور التجارة الخارجية إلى أفريقيا وأوروبا، وتسيير خطوط ملاحية وبرية لنقل البضائع، وتوفير الخدمات اللوجيستية للمصدِّرين والمستوردين لتعزيز التجارة البينية بين مصر والدول الأفريقية والأوروبية والوصول إلى أسواق جديدة لدعم الاقتصاد القومى.
