أصدرت محكمة تركية، اليوم الخميس، حكما على 24 شخصا بالسجن مدى الحياة، بمن فيهم قائد سلاح الجو السابق ومستشار سابق للرئيس رجب طيب أردوغان، بتهم تتعلق بالمشاركة في تدبير الانقلاب المزعوم في عام 2016.
ومن بين هؤلاء، حكم على 17 بالسجن المؤبد 141 مرة، لإدانتهم بمحاولة الإطاحة بنظام أردوغان، وقتل 139 شخصا ومحاولة اغتيال الرئيس.
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي ينفي غولن أي تهمة موجهة له بشأنها، اعتقل نظام رجب طيب أردوغان الآلاف من العسكريين والموظفين في القطاع العام والمدرسين والقضاة، بدعوى انتمائهم لجماعة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة.
ويوم 10 مارس الماضي، كشف سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي، عن توقيف 511 ألف شخص، اعتقل منهم 30 ألفا و821، في إطار العمليات التي استهدفت جماعة فتح الله غولن، وحزب العمال الكردستاني، منذ المحاولة الانقلابية المزعومة.
وفي 3 يناير الماضي، أعلن الوزير ذاته أن عدد المعتقلين في عام 2018 بلغ 750 ألفا و239 شخصا، بينهم أكثر من 52 ألفا فقط بشبهة الانتماء للداعية التركي المقيم في واشنطن.
كما شهدت تلك الفترة وفاة نحو 100 شخص في ظروف مشبوهة، أو تحت التعذيب، أو بسبب المرض جراء ظروف السجون السيئة، وفرار عشرات الآلاف إلى خارج البلاد، وفق التقارير الأخيرة التي نشرتها المنظمات الدولية ومنها تقرير منظمة العفو الدولية مطلع شهر مايو الماضي.
ومن بين هؤلاء، حكم على 17 بالسجن المؤبد 141 مرة، لإدانتهم بمحاولة الإطاحة بنظام أردوغان، وقتل 139 شخصا ومحاولة اغتيال الرئيس.
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي ينفي غولن أي تهمة موجهة له بشأنها، اعتقل نظام رجب طيب أردوغان الآلاف من العسكريين والموظفين في القطاع العام والمدرسين والقضاة، بدعوى انتمائهم لجماعة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة.
ويوم 10 مارس الماضي، كشف سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي، عن توقيف 511 ألف شخص، اعتقل منهم 30 ألفا و821، في إطار العمليات التي استهدفت جماعة فتح الله غولن، وحزب العمال الكردستاني، منذ المحاولة الانقلابية المزعومة.
وفي 3 يناير الماضي، أعلن الوزير ذاته أن عدد المعتقلين في عام 2018 بلغ 750 ألفا و239 شخصا، بينهم أكثر من 52 ألفا فقط بشبهة الانتماء للداعية التركي المقيم في واشنطن.
كما شهدت تلك الفترة وفاة نحو 100 شخص في ظروف مشبوهة، أو تحت التعذيب، أو بسبب المرض جراء ظروف السجون السيئة، وفرار عشرات الآلاف إلى خارج البلاد، وفق التقارير الأخيرة التي نشرتها المنظمات الدولية ومنها تقرير منظمة العفو الدولية مطلع شهر مايو الماضي.
