كشفت التحقيقات التي أجراها النقيب عمرو تركي، رئيس التحقيقات بقسم شرطة مصر القديمة، مع المدعوة "عزة أمين"، المتهمة بخطف رضيع، من داخل مستشفى قصر العيني، دائرة القسم، التفاصيل الكاملة بشأن الواقعة.
وقالت المتهمة: إنها قامت بذلك لوجود خلافات بينها مع أهل زوجها، فأوهمتهم بأنها حامل، للتخلص من معايرتهم لها، وعقب ذلك أوهمته بحملها، وأخبرته بتوجهها للمستشفى للولادة، يوم الواقعة.
وتابعت، أنها توجهت إلى المستشفى بحثًا عن سيدة تخطف منها طفلها، وحاولت مع سيدتين سابقتين، إلا أنها فشلت، حتى تقابلت مع المجني عليها، وتمكنت من أخذ ابن ابنتها، أثناء نومها، وتوجهت لمسكنها، ولم يكن زوجها موجودًا.
وأكملت، أنها شعرت بارتياب زوجها وهي تحدثه هاتفيا، فقامت بالرجوع أمام المستشفى صباح اليوم التالي من خطفها الطفل، واتصلت على زوجها، وأخبرته بأنها وضعت مولودا ذكرا، وترغب في حضوره لاصطحابها، وفور حضوره، تم القبض عليهما، وإيداع الطفل بمستشفى الشرطة.
وتلقى العقيد محمد عودة، مأمور قسم شرطة مصر القديمة، بلاغًا من ربة منزل، مفاده، قيام إحدى السيدات، ترتدي نقابا، بخطف ابن ابنتها، عقب ولادته، من داخل مستشفى قصر العيني، وبإخطار المقدم حسام عبدالعال، رئيس المباحث، تم تشكيل فريق بحث، لكشف غموض الواقعة.
وكشفت التحريات التي أجراها ضباط مباحث جنوب القاهرة بقيادة العميد محمد شرقاوي، مدير المباحث، أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "عزة أمين ذكي"، 32 سنة، ربة منزل، ومقيمة بالطالبية، جيزة، وزوجها "هاني هاشم موسي"، 44 سنة، حداد، ومقيم بنفس العنوان الأول.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض عليهما، وعثر بحوزتهما على الطفل المخطوف.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4257 لسنة 2019 وتباشر النيابة التحقيقات.
