الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

النائب محمد فؤاد يقدم طلب إحاطة حول أوضاع وأحجام تداول البورصة

 الدكتور محمد فؤاد
الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، موجه للمهندس مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة سحر نصر وزير الاستثمار، بشأن أحجام التداول بالبورصة المصرية وأوضاعها مؤخرا.
وقال "فؤاد" في بيان له، إنه يوجد تردي في أوضاع البورصة المصرية بشكل كارثي وتفاقم هذا الوضع مؤخرا دون تدخل ملحوظ من قبل الحكومة المصرية لدرئه.
وفند "فؤاد" مظاهر هذا التردي من خلال بيان وضع البورصة المصرية خلال العشرة أعوام الماضية وما وصلت إليه هذا العام؛ والذي تمثل في انخفاض حجم التداول اليومي بالبورصة المصرية خلال الخمسة عشر عاما الماضية من 400 مليون دولار إلى 10 ملايين دولار هذا العام بانخفاض قدره 97.5%، وكذلك انخفاض رأس المال السوقي إلى 42 مليار دولار بنسبة تمثل 19% من الناتج المحلي الإجمالي؛ بعد أن كان 117% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2007.
وتابع "فؤاد" أن مظاهر هذا التردي إنخفاض عدد الأكواد النشطة من 3.4 مليون إلى 200 ألف فقط؛ وبلغ عدد المتعاملين اليوميين مع البورصة المصرية 3 آلاف فقط هذا العام، بالإضافة إلى انخفاض عدد الشركات المقيدة بالبورصة المصرية من 1175 شركة خلال عام 2009 إلى 250 شركة فقط هذا العام.
وأكد "فؤاد" أن النقاط آنفة الذكر والتي توضح بما لا يدع مجالا للشك حجم التردي والانهيار الذي أصاب البورصة المصرية مؤخرا والذي له تبعاته السيئة على عدد كبير من قطاعات الدولة؛ لعل أبرزها قطاع الاستثمار والذي نسعى من كل صوب وحدب لرفع معدلات جذب الاستثمار المباشر لما له من أثر فعلي علي إقتصاد الدولة؛ فالبورصة القوية أحد أهم عوامل جذب الاستثمارات.
وأشار "فؤاد" إلى بعض العوامل الأخرى التي أثرت على أداء البورصة المصرية والمتمثلة في انعدام الرؤية المتفائلة والثقة في أداء الاقتصاد المصري، وعدم تفهم الحكومة المصرية لدور البورصة في تعبئة مدخرات الشعب وتوفير سيولة للشركات؛ وأيضا ارتفاع تكلفة رسوم الخدمات وكذلك ارتفاع الضرائب على الشركات المتعاملة في البورصة وعلى المتداولين فيها وأيضا على توزيعات الأرباح.
وأخيرا قال "فؤاد"، إن كل هذه العوامل وأكثر كانت لها نصيب الأسد فيما وصلت إليه البورصة المصرية اليوم؛ فبعدما كانت في خمسينات القرن الماضي تحتل المركز الرابع عالميا أصبحت السابع عربيا وفي انخفاض تدريجي ملحوظ لا يحتاج إلى أي تأخير في بحث ملابساتها والخروج بتوصيات فعالة وحاسمة لعلاجها.
وطالب "فؤاد" بإحالة طلب لإحاطة إلى اللجنة الاقتصادية لبحث الأمر واتخاذ ما يلزم.