الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"الأعلى للثقافة" يكرم رواد التربية في مصر

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت لجنة التربية بالمجلس، صباح اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "قراءة فى أعمال وتأثير رواد أعلام الفكر التربوي"، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، وبأمانة الدكتور هشام عزمى، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة؛ حيث تم تكريم عدد من رموز التربية بجمهورية مصر العربية لما قدموه من إسهامات وتضحيات لتطوير وتدعيم مجال التربية فى مصر.
وكرمت اللجنة كلا من: الدكتورة كوثر حسين كوجك، أول عميد لكلية التربية جامعة حلوان، والدكتور فليب إسكاروس، أستاذ باحث غير متفرغ بالمركز القومى للبحوث التربوية والتنمية بشعبة بحوث السياسات التربوية، والدكتور فايز مراد مينا، أستاذ متفرغ بكلية التربية جامعة عين شمس، والدكتور عبدالسميع سيد أحمد، أستاذ أصول التربية بكلية التربية جامعة عين شمس.
بدأت الاحتفالية بكلمة الدكتور محمد المفتى، مقرر الندوة وعميد كلية التربية بجامعة عين شمس الأسبق؛ حيث أثنى على لجنة التربية ولحسن اختيارها لهذه الكوكبة من رموز الفكر التربوى الذين أثروا مجال التربية بأبحاثهم ودراساتهم ومؤتمراتهم التى كانت للأجيال المتعاقبة خير موروث لتدعيم وتطوير مجال التربية.
ووصف الدكتور محمد المفتى، المكرمين بالقدوة الحسنة لكل من جاء بعدهم فى هذا المجال وهم أيضا رأس المال المعرفى الذى يبقى عبر الزمان وتكريمهم اليوم هو أقل ما يمكن أن نقدمه لهم مقابل ما قدموه لنا وللأجيال المتعاقبة من إسهامات وتضحيات.
وقال الدكتور شبل بدران، مقرر لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة: إنه حضر عدد من التكريمات لكن أغلبها كانت لرموز قد رحلوا عنا، لذا فقد قررت لجنة التربية فى اجتماعها الأخير أن تقدم احتفالية لتكريم رموز التربية ممن لا يزالون باقين بيننا.
وأشار الدكتور شبل بدران، إلى أن التكريم جاء بناء على معيارين الأول: أن يكون المكرم قد ساهم فى مجال التربية بإسهامات ساعدت على تطوير وتدعيم المجال، أما المعيار الثاني فألا يكون المكرم من أعضاء اللجنة، وأن هذا هو التكريم الثاني على التوالي التي تقدمه لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة.
وعبر الدكتور شريف عوض، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس، مدى سعادته كونه يشعر بوجود طاقة إيجابية وإحساسا بالدفء متواجد داخل القاعة؛ حيث يتم تكريم رموز ثقافية وتربوية أثرت في تطوير وتدعيم المجال التربوي ملهمين بذلك جيل الشباب الصاعد.
وقال الدكتور شريف عوض، فكرة أن يجد الجيل الجديد أن هناك باحثين وتربويين يتم تكريمهم وهم على قيد الحياة من قبل مؤسسة ثقافية كبيرة ومهمة مثل المجلس الأعلى للثقافة، هو ما يعد مصدر لإلهام لهذا الجيل ومصدر لإعطائهم الطاقة الإيجابية، وبناء على هذا نجد أن المجلس مؤخرا أخذ على عاتقه فكرة تكريم الرموز وكبار الباحثين ومناقشة أبحاثهم وكتبهم وهو ما يعد من أهم التكريمات التي يقوم بها المجلس حاليًا.