وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر للرئيس الروماني على حفاوة الاستقبال، متطلعا ان تثمر الزيارة لتحقيق نقلة نوعية للارتقاء بالعلاقات بين البلدين.
وقال الرئيس السيسي إن هذة الزيارة المهمة تعكس العلاقات التاريخية.
وأكد السيسي أن المباحثات شملت العديد من الملفات وعلى رأسها الشقي الاقتصادي، مؤكدا أن اللقاء أكد الفرص الواعدة للتعاون بين البلدين.
وأكد الرئيس أن المباحثات كانت مثمرة في شتى المجالات.
وأكد الرئيس السيسي أن الرؤى توافقت على التعاون من التشاور والتنسيق واستعراض الرؤى للتوصل لحلول سلمية لأزمات المنطقة.
وقال الرئيس السيسي: "استعرضت الرؤية المصرية للاستقرار في المنطقة".
وقال الرئيس السيسي: "لقد عقدنا اليوم جلسة مشاورات بناءة، تطرقنا خلالها لسبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، وتبادلنا الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكدنا رغبتنا في تعميق وتطوير آفاق التعاون بين البلدين، كما اتفقنا على أهمية تعزيز العلاقات، والارتقاء بمستوى التعاون.
وقال الرئيس السيسي: تناولت مباحثاتنا أيضًا أوجه التعاون الاقتصادي وكيفية العمل على زيادة التبادل التجاري، الذي لا يتناسب مع طبيعة وأهمية العلاقات السياسية بين مصر ورومانيا.
وقال الرئيس السيسي تناولت المباحثات كذلك إلى مختلف تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك،وقد توافقت وجهات نظر البلدين فى هذا السياق بشأن أهمية دعم جهود التسوية السياسية في سوريا، ومواصلة العمل على إعادة إعمار البلاد، والقضاء على الجماعات الإرهابية، ودعم مؤسسات الدولة، بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق وينهي معاناته الإنسانية.
وقال الرئيس السيسي إنه استعرض رؤية مصر للحل السياسي في ليبيا وجهودها من أجل توحيد ودعم المؤسسة العسكرية الليبية بهدف تمكينها من القيام بمهامها، لا سيما في إطار حملتها للقضاء على العناصر والتنظيمات الإرهابية فضلا عن استعراض جهود مصر لحل القضية الفلسطنية وفق المرجعية الشرعية..
وقال السيسي إنه تم أيضًا مناقشة جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، في ضوء ما تمثله تلك الظاهرة من تهديد حقيقي على مساعي تحقيق التنمية في المنطقة والعالم، حيث تم التأكيد على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لحصار تلك الآفة على كافة المستويات، سواء فيما يتعلق بتمويل الجماعات الإرهابية وتزويدها بالسلاح والعناصر الإرهابية
واستقبل الرئيس الرومانى كلاوس يوهانيس الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة بوخارست حيث أجريت للرئيس السيسي مراسم استقبال رسمية كما صافح الرئيس السيسي حرس الشرف.
كما عقدت القمة المصرية الرومانية بين الرئيسين والتى بحثت سبل تعزيز التعاون ومناقشة القضايا المشتركة بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية في العديد من القطاعات، وأوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة التجارية والاقتصادية.
وتناول اللقاء التنسيق والتشاور لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وبما يساهم في تحقيق مصالحهما المشتركة واستعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة على صعيد التعاون في المجال الأمني وتبادل المعلومات، فضلًا عن الصعيد الاقتصادي في ظل الجهود المصرية لتحسين مناخ الأعمال ولتشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والفرص التي توفرها المشروعات التنموية الكبرى الجارى تنفيذها، خاصة محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.
