قرر الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء تأجيل قراره بدء مفاوضات مع ألبانيا ومقدونيا الشمالية تمهيدا لضمهما، إلى شهر أكتوبر 2019.
وقال وزراء الخارجية الأوروبيون في ختام اجتماع في لوكسمبورج: "سيبحث المجلس مجددا هذا الملف للتوصل إلى قرار واضح في أسرع وقت وفي أكتوبر 2019 على أبعد تقدير".
ومعظم الدول الأعضاء على استعداد لبدء المفاوضات باعتبار أن هذين البلدين بذلا الجهود التي طلبها أعضاء الاتحاد، لكن فرنسا وهولندا والدنمارك تعرقل عملية الانضمام، كما أبدت ألمانيا تحفظات أيضا.
وصرح رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك خلال لقاء في بروكسل مع رئيس مقدونيا ستيفو بنداروفسكي: "من واجبي أن أكون صريحا معكم.. كل الدول الأعضاء غير مستعدة لاتخاذ قرار بدء هذه المفاوضات في الأيام المقبلة".
وتهدف سياسة التوسع التي يتبعها الاتحاد الأوروبي لتشجيع الدول المجاورة لإجراء إصلاحات لتعزيز الديمقراطية، مقابل الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أوصت الشهر الماضي ببدء مباحثات الانضمام مع ألبانيا ومقدونيا الشمالية، محذرة من أن الإخفاق في القيام بذلك سوف يقوض مصداقية الكتلة الأوروبية.
ويرى مسؤولون أوروبيون أنه تجب مكافأة مقدونيا الشمالية لاتخاذها خطوات كبيرة من خلال تسوية النزاع بشأن اسمها مع اليونان العام الماضي.
من ناحيتها، نفذت ألبانيا إصلاحات كبيرة في نظامها القضائي، وذلك على الرغم من أن الأزمة السياسية ألقت بظلالها على هذه الإصلاحات.
