قال الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: إنه عاش في شارع 23 يوليو بالعريش، وشهد كل الحروب في العريش، مضيفا "قد حزنت بضرب مدرسة بحر البقر وشهدت انتصار 73 ".
وأضاف عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في ندوة "البوابة نيوز"، تحت عنوان "سيناء من التحرير إلى التعمير"، "جلست مع الرئيس السادات الذي كان يحلم أن تكون سيناء هونج كونج الشرق، لكن تراجعت كل الآمال في 1990 حيث كانت الخطوات بطيئة جدا في تنمية سيناء".
وأوضح سلام "يجب أن يكون هناك سوق تبادل للتجارة تحت إشراف القوات المسلحة سيكون مفيد لغزة ومصر ويمنع الإنفاق، وتمنيت أن يكون هناك وزيرا للتنمية في سيناء ويكون هناك خطة للتنمية سيناء خلال 15 عاما".
وماذا عن تنمية سيناء، وما الوضع الآن هناك؟
إن دور أهل سيناء، في تنميتها، تجّسد في الفترة ما قبل 2011، حين زرعوا 300 ألف فدان، بالجهود الذاتية.
وطالب "سلام"، بمزيد من التسهيلات لرجال الأعمال، والمستثمرين، من أجل تنمية سيناء، سيناء أرض الخيرات لكن يوجد بها كثير من الصعوبات لذلك يجب التعامل كمنطقة صناعية كالعشر من رمضان أو 6 أكتوبر في التعامل مع رجال الأعمال والاستثمارات ومزيد من التسهيلات في دخلوا هؤلاء الناس إلى سيناء سيجعله أكثر استقرارا ومنطقة جذاب للهجرة والاستقرار والعمل هناك.
وصف الدكتور صلاح سلام، ما يحدث الآن على أرض سيناء بـ"الحلم".
وأوضح سلام، أن إنشاء أنفاق سيناء، بين شرق وغرب القناة، جعله يشعر بالفخر بما صنعه رجال القوات المسلحة.
وأضاف: "هناك حصار كبير جدًا للإرهاب في سيناء، وذلك تحت قيادة حكيمة تريد قلع الإرهاب من جذوره".
ما دور أهل سيناء في مواجهة الإرهاب؟
لا يمكن اختزال دور أهل سيناء في الأخبار المعلنة فهناك كثير من الأحداث والبطولات لا يعلمها سواء أهل سيناء الذين عاشوا مع الإرهاب والتي غير مسموح الإعلان عنها الآن، ولكن هناك في ملخص سريع نقدر نقول انهم قدموا لمصر 33 شيخ قبيلة تم اغتيالهم من الإرهاب في سيناء، وهناك أكثر من 750 شهيدا من أبناء سيناء هؤلاء محاصلة التعاون مع الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب في سيناء.
أم التفاصيل سوف يأتي يوم وتعلن كل التفاصيل كما حدث في حرب أكتوبر وغيرها في الأحداث، وسوف نرى أفلام الفترة القادمة كفليم الممر يتحدث عن أهل سيناء والدور الذين قاموا بيه في مواجهة التطرف والإرهاب.
وكل ما نستطيع قول الآن إنهم دفعوا من دمهم وأبنائهم وخير شيوخهم ثمن للتعاون مع الجيش والشرطة من أجل مواجهة الإرهاب، وتعتبر هذه التضحية إلى جانب القوات المسلحة هي التي جعلت الإرهاب ينحصر في مناطق محددة وتقلص نسبة الإرهاب إلى 97% نتيجة هذا التعاون وكان هذا التعاون هو بناء على طلب من أهل سيناء.
كم عام تستغرق مشروعات التنمية والقضاء على الإرهاب في سيناء؟
اذا استطعت الدولة العميقة التخلص من البيروقراطية الإدارية، وما تواجهه بنفس أفكار الرئاسة نستطع النهضة بسيناء خلال 5 أعوام والانتقال من مرحلة القضاء على الإرهاب إلى التعمير والتنمية الحقيقة وتغير وجهه سيناء بالكامل.
ما مشروعات التنمية الموجود على أرض سيناء الآن؟
هناك جامعة العريش إلى جانب جامعة سيناء، وهناك مناطق صناعية يتم الانتهاء منها في القريب.
وصلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، يبلغ من العمر 62 عاما، حصل على بكالوريوس طب، تخصص في النساء والتوليد، شغل منصب نقيــب أطباء بمحافظة شمال سيناء، شغل منصب عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، تتدرج في العمل وشغل منصب عضو المجلس القومي للصحة. النفسية، حصل على جائزة نقيب الأطباء المثالي مارس 2015، حصل على العديد من التكريمات والجوائز خلال مسيرته في نقابة الأطباء، له العديد من المقالات في تنمية سيناء وملف حقوق الإنسان.
