وصف الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، عمرو فاروق، وفاة محمد مرسي العياط، بأنها كانت علنية أثناء محاكمته بما يكفي لدحض أي ادعاءات بالمسؤولية عن وفاته.
وأوضح أن محمد مرسي العياط توفي أمام وسائل الإعلام، والقضاة، والمحامين، بمن فيهم فريق الدفاع الخاص به، وهو ما يجهض البكائية المتوقعة من جانب الجماعة الإرهابية، في هذا الموقف.
وأشار إلى أن الطريقة التي توفي بها محمد مرسي العياط، جاءت لترحم مصر من هجوم ضاري ومخططات شيطانية معدة سلفا انتظارا لهذه اللحظة.
وقال الباحث السياسي: "قيادات الجماعة كانوا يتمنون وفاة محمد مرسي العياط داخل محبسه، حتى يطلقوا أتباعهم للهجوم على مصر، واتهام الدولة بالتسبب في وفاته".
وقال فاروق: "بعض الجهات المعروفة بصلتها الوثيقة بالجماعة، مثل هيومان رايتس ووتش، بدأت بالفعل هجومها على الدولة المصرية، وفق الخطة التي كانت معدة لهذه اللحظة".
وأضاف: "لكني أراه هجوما مرتبك، في ظل الطريقة التي مات بها محمد مرسي العياط، والتي لا تمنحهم أي فرصة للبكاء على وفاته، وتحويلها إلى قضية رأي عام".
ودعا عمرو فاروق إلى مواجهة الادعاءات المتوقعة من قبل الجماعة في هذا الشأن، وإتاحة جميع المعلومات المتعلقة بوفاة مرسي، لقطع الطريق على أي شائعات في هذا الشأن".
