أعلنت القوى الوطنية الليبية دعمها لجهود الجيش الوطني الليبي في حربها على الإرهاب والتطرف والميليشيات المسلحة.
وأوضحت القوى الليبية، خلال مؤتمرهم المنعقد بالقاهرة، أن الجيش الوطني الليبي يقوم بدور مهم في إعادة بناء الدولة الليبية، وتحريرها من الجماعات الإرهابية.
وقال الدكتور عبد السلام إسماعيل عضو الحركة الوطنية الليبية، إن الميليشيات المسلحة تنازع الدولة في حقها بالتفرد بحق امتلاك السلاح، موضحا أن تلك الميليشيات لا تخضع لأي أعمال رقابية..لافتا إلى أن الميليشيات استغلت الفراغ الأمني الذي عانت منه الدولة الليبية من أجل السيطرة على السلاح.
وأضاف أن تغلغل الميليشيات المسلحة اشتمل على كافة مراكز الدولة من البنوك، والوزارات والمطارات..فضلا عن أعمال تهريب النفط عبر الحدود البرية والبحرية.
وأشار إلى أن أغلب رؤوس الأموال الوطنية تضررت من تلك الميليشيات المسلحة، مشددا على أن تلك الميليشيات أفقدت الدولة عناصر قواتها بامتلاكها السلاح لذلك تهدد قيام دولة.
ومن جانبه، أكد عبد الفتاح الشريف أحد أعضاء القوى الوطنية الليبية أن كافة الليبيين يعانون من جرائم الميليشيات المسلحة وفي مقدمتها تسببهم في انهيار العلاقات الليبية مع العالم الخارجي، واستنزاف الموارد الليبية..فهناك العديد من المدن الليبية تعانى من نقص الوقود المدعم بسبب تهريب الميليشيات المسلحة له.
وأشار إلى أن وجود الميليشيات المسلحة أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة جدا بالاقتصاد الليبي الذي يعانى من الركود والكساد، فالقطاع الخاص ليس لديه ثقة في المناخ الاقتصادي الليبي بسبب افتقاد الأمن..مشيرا إلى أن استمرار تواجد تلك الميليشيات سيؤدي إلى المزيد من التدهور الاقتصادى ولن يكون هناك أية فرص استثمارية في ليبيا.
