كشف بكر فيصل المتحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في السودان، أن هناك تباينا في وجهات النظر بين الأطراف داخل القوى دون وجود لخلافات داخلها، وذلك في ظل تعثر مفاوضات المرحلة الانتقالية مع المجلس العسكري.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" بالعربية الليلة عن المتحدث فيصل قوله: "كل ما في الأمر أن هناك تباينا في وجهات النظر داخل مكونات التحالف. الحرية والتغيير تضم عشرات الأحزاب السياسية وأجسام نقابية ومدنية".
وحول إعلان نائب رئيس المجلس الانتقالي محمد حمدان دقلو بشأن جاهزية المجلس لتكوين حكومة تكنوقراط، قال فيصل: "الإعلان عن حكومة من طرف واحد سيعقد الأزمة، وهو خرق للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع المجلس".
وأعرب عن أمله بإتمام الاتفاق بشأن المجلس السيادي، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي خلاف بشأن هياكل مؤسسات المرحلة الانتقالية، ومن ضمنها المجلس التشريعي.
