الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تفاصيل زيارة أمين الجامعة العربية للسودان

أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت الجامعة العربية، مساء اليوم الأحد، بيانا رسميا يكشف تفاصيل زيارة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط إلى الخرطوم، وتضمن البيان 13 محورا، وجاء كالآتي: 
1. زار أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم 16 يونيو 2019 بزيارة استغرقت يومًا واحدًا للخرطوم.
2. التقى أبو الغيط خلال الزيارة مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي، كما التقى عددًا من قيادات قوى إعلان الحرية والتغيير، ورئيس حزب الأمة القومي د. الصادق المهدي، وممثلي الحزب الإتحادي الديمقراطي، والحركات السياسية والمدنية السودانية.
3. كان أبو الغيط قد أوفد وفدًا رفيع المستوى من الأمانة العامة للجامعة، والذي وصل للخرطوم يوم الخميس الماضي برئاسة السفير خليل الذوادي الأمين العام المساعد للشئون العربية والأمن القومي، وأجرى عددًا من اللقاءات التمهيدية مع المجلس العسكري الانتقالي، والقوى السياسية السودانية، ومبعوث الإتحاد الأفريقي، وممثلي البعثات الدبلوماسية الأجنبية المعتمدة بالخرطوم.
4. تأتي زيارة أبو الغيط في سياق الإلتزام الكامل لجامعة الدول العربية بمساندة السودان والوقوف معه ومع شعبه في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به، وانطلاقًا من حرص الجامعة الأصيل والثابت على أمن واستقرار السودان وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية، ودور السودان العروبي الفاعل في الجامعة وفي منظومة العمل العربي المشترك.
5. أكد الأمين العام على أن الجامعة كانت وستظل ملتزمة بتقديم كافة أشكال العون والمساندة للسودان، تأسيسًا على المقررات ذات الصلة التي إعتمدها مجلس الجامعة على مستوى القمة، بما في ذلك في سبيل تطبيع علاقات السودان مع مؤسسات التمويل الدولية وإعفائه من ديونه الخارجية، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتفعيل الآلية المشتركة بين الجامعة وحكومة السودان لمتابعة وتنفيذ المشروعات الإنسانية والإنمائية العربية في دارفور ومختلف أرجاء البلاد، والتحضير لتنظيم وعقد مؤتمر عربي جامع لإعادة الإعمار والتنمية في السودان.
6. شدد الأمين العام، خلال كافة اللقاءات التي عقدها بالخرطوم، على أن الجامعة العربية تقف مع جميع أهل السودان بمختلف أطيافهم وإنتماءاتهم وتوجهاتهم وستكون مرافقة لهم لعبور تحديات المرحلة الراهنة، وتشجيعهم على مواصلة الحوار والعودة إلى مائدة التفاوض وعدم الجنوح عن المنهج السلمي للتوصل إلى توافق وطني عريض يعلي مصلحة الدولة ويلبي تطلعات أبنائها للوصول بالبلاد إلى بر الأمان. 
7. أعرب أبو الغيط في هذا الصدد مجددًا عن أسفه العميق للأحداث التي وقعت في ساحات الإعتصام بالخرطوم يوم 3 يونيو، وترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا جراء أعمال العنف، ودعا إلى استكمال التحقيق حول هذه الأحداث بهدف الكشف عن ملابساتها والمسئولين عنها. 
8. أوضح أبو الغيط، خلال لقاءاته، أن الجامعة العربية، إذ تابعت وواكبت تطورات الوضع في السودان منذ بدء المظاهرات والاعتصامات، كانت تكتفي بالتعبير عن مواقفها الداعمة عمومًا لتطلعات الشعب السوداني من خلال البيانات الصحفية؛ وأن الزيارة التي يقوم بها، وما سبقها من اتصالات من وفد الأمانة العامة، إنما تأتي في إطار استمرار الوضع وتأزمه على نحو فتح الباب أمام التدخلات والوساطات ومحاولات التأثير على مسار الأمور، وهو ما كان يستدعي ألا تغيب الجامعة العربية عن المشهد بل أن تكون حاضرة وبقوة لمساعدة أهل السودان على تجاوز الصعوبات الراهنة أسوة بما سبق أن حدث في محطات مفصلية أخرى خلال السنوات الماضية. 
9. أضاف الأمين العام أنه حرص على الاستماع إلى كل الآراء والتوقعات التي عبرت عنها الأطراف في السودان بشأن الدور والإسهام الذي يمكن أن تقدمه الجامعة لدعم مسار الإنتقال السياسي السلمي، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، وإستعادة جسور الثقة فيما بينها، بما يهيئ الأجواء للتوصل إلى إتفاق وطني عريض حول ترتيبات المرحلة الإنتقالية المنشودة وهياكلها وإطارها الزمني، وإتمامها بشكل سلمي وتوافقي ومنظم ومنضبط وسلس، للوصول إلى مرحلة إجراء الانتخابات التي تتوج عملية الانتقال الديمقراطي في البلاد.
10. أكد الأمين العام على أن الحلول للوضع الحالي يجب أن تكون سودانية خالصة، وأن يتم التوصل إليها في إطار وطني خالص، بعيدًا عن التدخلات أو الإملاءات الخارجية، وبشكل يحترم إستقلال وسيادة السودان وتطلعات كافة أطياف شعبه ومكوناته.
11. ناشد الأمين العام وسائل ومنصات الإعلام السودانية والعربية بالارتكاز على خطاب يشجع ويدعم الحوار والتوافق بين مكونات الشعب السوداني ويتجنب إثارة الفرقة والفتنة والخلاف فيما بينها وبما يوفر بيئة إعلامية حاضنة لعملية الإنتقال السياسي السلمي في البلاد. 
12. شدد أبو الغيط، لدى مغادرته الخرطوم، على أن الجامعة العربية ستحرص على مواصلة جهودها وتفاعلها مع المجلس العسكري الإنتقالي وكافة الأطراف في البلاد، وكذا مع كافة القوى والمنظمات الدولية والإقليمية الشريكة لها والحريصة على إستقرار السودان والملتزمة بمساندة عملية الانتقال السلمية والتوافقية للسلطة المدنية في البلاد. 
13. أعلن أبو الغيط أن الجامعة سيكون لها حضور منتظم في الخرطوم لمتابعة مجمل هذه الاتصالات وتنسيق الجهد الذي ستقوم به في المرحلة المقبلة مع كافة الأطراف المعنية.