تنشر البوابة نيوز، تفاصيل مشروع تطوير
متحف المصرى الكبير الذى يتم بالتعاون الاتحاد الأوروبى بمنحه تبلغ 3.1 مليون
يورو، قبل إعلانها رسميا، فى المؤتمر الصحفى المقرر انطلاقه بعد قليل.
يتضمن مشروع تطوير المتحف
المصرى بالتحرير، مجموعة من الأعمال تشمل ثلاث مراحل.
تأتى المرحلة الأولى
والثالثة إعادة سيناريو العرض المتحفي، وقاعات المدخل الرئيسى ومقابر تانيس الملكية،
وذلك لضمان أقصى قدر من التأثير وإظهار نتائج المشروع، وتم اختيار مجموعة القاعات
بالقرب من المدخل الرئيسي للمتحف لإعادة سيناريو العرض المتحفي.
تتألف المجموعة من القاعة
المستديرة، وقاعات ما قبل وأوائل الأسرات والتى تقع ما بين القاعة المستديرة
والمدخل الرئيسى، بالتعاون مع المتحف الهولندي، قاعات الدولة القديمة التى تقع غرب
القاعة المستديرة بالمتحف المصرى بالتعاون مع المتحف الإيطالي وقاعات العصر
المتأخر واليونانى الرومانى التي تقع شرق القاعة المستديرة بالمتحف المصرى
بالتعاون مع المتحف البريطاني، بالإضافة إلى قاعات المدخل الرئيسى ومقابر تانيس
الملكية المتحف المصرى بالتعاون مع متحف اللوفر التى تم اختيارها كمحور لإعادة
عرضها في قاعات توت عنخ آمون التى سيتم نقلها للمتحف المصرى الكبير فى 2020.
تُحدد حزم العمل الأولى
والثالثة إطارا سرديا للعرض المتحفي حتى يسهل توضيح توجه الرؤية الاستراتيجية
للمتحف المصري بالتحرير، أمام اختيار القطع الأثرية لدعم هذا السرد وستخضع القطع
لتقييم مفصل للحفظ والترميم.
توفر حزم العمل الأولى
والثالثة تحديث للمعلومات والإضاءة إذا لزم الأمر فقد يتم تجديد فاترينات العرض
والتدريب على التصوير الفوتوغرافي باستخدام المعدات الحديثة وتوثيق الحالة الراهنة
للقطع الأثرية لأغراض الحفظ والأرشيف وتوفير صور عالية الجودة للبحوث والنشر
العلمي المستقبلي.
وعن حزمة العمل الثانية،
تتمثل فى صياغة أول خطة رئيسية شاملة للمتحف والتي ستضع رؤية تشمل جميع جوانب
ووظائف المتحف، وسيمثل هذا المخطط قاعدة الأساس لتقديم ملف مستقبلي إلى اليونسكو
لإدراج المتحف على قائمة التراث العالمي.
وتتضمن الخطة الرئيسية والرؤية الإستراتيجية والأهداف والرسالة المستقبلية للمتحف وسيناريو العرض وإطار عمل مفصل وتوصيات للترميم والمسح المعماري، وتوثيق المبنى وخدماته واستراتيجيات وسياسات المجالات الهامة المختلفة من نشاط المتحف.
