اتهم ولي العهد، نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، إيران، بالضلوع في الهجمات التي استهدفت ناقلات النفط مؤخرًا في الخليج.
وقال بن سلمان، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط": "لن نتردد في التعامل مع أي تهديد لشعبنا وسيادتنا ومصالحنا الحيوية".
وأضاف: "النهج الذي سارت عليه المملكة منذ تأسيسها دوما، هو نبذ التفرقة والطائفية والتطرف والحفاظ على وحدة واستقرار المنطقة والسلم الدولي".
وتابع: "للمملكة كذلك دورا مهما في المجتمع الدولي، يمثل في جهودها من أجل تأمين وصول إمدادات النفط عبر الممرات الحيوية التي تحيط بها، في سبيل حماية استقرار الاقتصاد العالمي".
واستطرد: "لكن في المقابل نجد النظام الإيراني ووكلائه يقومون بأعمال تخريبية في ميناء الفجيرة والخليج، مما يؤكد النهج الذي يتبعه هذا النظام في المنطقة والعالم أجمع، والدلائل على ذلك كثيرة وواسعة ومتكررة على مدى سنوات طويلة".
وأكمل: "ينبغي ألا ننسى أن هذا النظام أعلن للملأ منذ عام 1979، أن أولويته وهدفه الرئيسي تصدير الثورة، ويسعى لذلك على حساب تطلعات شعبه وعلى حساب شعوب المنطقة".
وأضاف: "هذا المحرك يفسر تصرفات النظام الإيراني، فتصدير الثورة ومبدأ ولاية الفقيه يتطلبان زعزعة استقرار الدول والمنطقة، وإثارة الطائفية ونشر التطرف، وتسخير مقدرات الشعب الإيراني لتمويل الميليشيات الإرهابية وتسليحها".
وكشف بن سلمان عن أن التهور وصل بالنظام الإيراني إلى مستويات غير مسبوقة، موضحًا أنه بعد الاتفاق النووي زادت ميزانية الحرس الثوري بصورة سرية
كما رفع الحرس الثوري بخططه تلك من وتيرة دعمها للميليشيات الطائفية في المنطقة، بل وفي العالم أجمع.
وتابع: "جميعنا رأى الأعمال الإرهابية والعدائية الإيرانية، التي أحبطت في أوروبا مؤخرًا".
