أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، اليوم السبت، بإحالة 16 متهمًا للجنايات في قضية معركة الأسلحة الشهيرة بين عائلتي أيوب وأبو النور، والتي سقط ضحيتها موظف بأحد البنوك.
جاء بالتحقيقات أن المتهمين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف والتهديد لترويع المجني عليهم وهم الطرف الثاني "عائلة أبو النور" وهم المتهمين من التاسع وحتى السادس عشر وأيًا من المتواجدين على مسرح الحادث والمواطنين قاطني تلك المنطقة لفرض السيطرة عليهم مطلقين أعيرة نارية من أسلحة نارية، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في أنفسهم والمساس بحريتهم بقصد ترويعهم وفرض السطوة عليهم.
كما أن المتهمين استخدموا القوة ولوحوا بالعنف والتهديد لترويع المجني عليهم وهم الطرف الأول عائلة أيوب، وأيا من المتواجدين على مسرح الحادث والمواطنين قاطني تلك المنطقة لفرض السيطرة عليهم مطلقين أعيرة نارية من أسلحة نارية، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في أنفسهم والمساس بحريتهم بقصد ترويعهم وفرض السطوة عليهم.
كما أن المتهمين جميعًا في ذات الزمان والمكان قتلوا عمدًا المجني عليه محمود بيومي فتحي بيومي بغير سبق إصرار أو ترصد بأن أطلقوا أعيرة نارية حال ارتكابهم لجرمهم محل الاتهامين السابقين أصاب أحدها المجنى عليه سالف الذكر فأحدث إصابته التي أودت بحياته غير عابئين بالأرواح والممتلكات وحازوا وأحرزوا أسلحة نارية مششخنة "بنادق آلية" مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها.
كما شهد رئيس مباحث الجيزة، بأنه ورد إليه بلاغ مفاده حدوث مشاجرة فيما بين الطرفين الطرف الأول المتهمين من الأول وحتى الثامن "عائلة أيوب" والطرف الثاني المتهمين من التاسع وحتى السادس عشر (عائلة أبو النور) وبالانتقال إلى مكان الواقعة تمكن من ضبط طرفي المشاجرة وبتفتيش سيارة المتهم الأول عثر بداخلها على السلاح الناري والذخيرة المضبوطين، وأنه بإجراء تحرياته حول الواقعة توصلت إلى نشوب مشاجرة بين طرفي عائلة أيوب وعائلة أبو النور لشروع أفراد عائلة أيوب في إقامة سور على أرض قد صدر فيها قرار تمكين من النيابة العامة، لصالحهم فاعترض على البناء أفراد عائلة أبو النور وقام على إثرها أفراد العائلتين بالتراشق بالأحجار، وإطلاق الأعيرة النارية، مضيفًا أن تحرياته قد توصلت إلى قيام المتهم سيد طه سالم بالحضور للشد من أزر أفراد عائلة أيوب رفقة مجهولين محرزين بندقية آلية تناوبوا استخدامها وإطلاق أعيرة نارية منها محدثين إصابة المجنى عليه محمود بيومي فتحي بيومى والتي أودت بحياته.
