الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الإرهاب الإيراني يتصاعد في الخليج العربي.. ميليشيات الملالي تستهدف الملاحة الدولية لإشعال حرب في المنطقة.. طه علي: ضرب ناقلات النفط يهدف لإحراج واشنطن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يبدو أن النظام الإيراني، لن يتراجع قبل أن يشعل حربا إقليمية، يكون فيها الخاسر الأكبر، فى ظل إصراره على إطلاق ميليشياته المنتشرة فى أنحاء الوطن العربي، لاستهداف المملكة العربية السعودية، والإمارات، وكذلك البحرين، وكل ما تطوله يداه فى منطقة الخليج العربي، خاصة بعد التطورات الأخيرة التى استهدف فيها النظام الإيراني، الملاحة الدولية.
النظام الإيرانى استهدف خلال اليومين الماضيين، مطار أبها فى المملكة العربية السعودية مسقطا، نحو 26 جريحا، وبعدها بساعات ألهب مياه بحر عُمان بالنيران فحطم أو كاد سفينتى ناقلتى نفط وأصابهما بأضرار واسعة، وهو ما احتفت به وسائل إعلام إيرانية مؤكدة غرق إحداهما وهى الناقلة «فرونت ألتير».
كتبت- هناء قنديل _ شيماء عطاالله
وكالات الأنباء العالمية، تناقلت أخبارا تفيد بأن الحادث وقع نتيجة هجوم بطوربيد بحرى قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية، مشيرة إلى أن إحدى الناقلتين ترفع علم جزر مارشال واسمها «فرنت ألتير»، بينما الناقلة الثانية اسمها «كوكوكا كاريدغس» وترفع علم بنما.

ردود الفعل الدولية 
ردود الفعل الدولية على الجريمة الإيرانية الجديدة، ظهرت فورا، فحذرت هيئة السلامة البحرية البريطانية، من منطقة الخليج، داعية إلى الانتباه الشديد فى ضوء تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، فيما قالت البحرية الأمريكية إنها على علم بحادث فى خليج عمان وتجمع المزيد من التفاصيل.
وأعلنت عمليات التجارة البحرية فى المملكة المتحدة، التى تديرها البحرية البريطانية، وضع حالة التأهب، مؤكدة أنها تجرى تحقيقا فى الأمر.
وقال الكوماندر جوشوا فراي، المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، من البحرين، إن قيادته على علم بوقوع حادث فى المنطقة، رافضا الإفصاح عن أى معلومات أخرى.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر محلية فى سلطنة عُمان، سماع دوى انفجارين كبيرين بصورة متتالية داخل مياه بحر عُمان، وأنه قد تم طلب المساعدة من خفر السواحل العُمانى والباكستاني، تبين أنه استهداف لناقلتى نفط. 

مراوغة إيرانية
وكعادة النظام الإيراني، انتهجت طهران أسلوب الخداع والتضليل، حيث أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا باهتا أعربت فيه عما وصفته بالقلق شديد حيال حادثة ناقلتى النفط فى بحر عمان كونها فعلًا مريبًا فى توقيت حساس، بحسب وصف البيان.
وقال التليفزيون الإيرانى إن الناقلة الأولى تحركت من ميناء الروس فى قطر باتجاه تايوان، وكان على متنها ٢٣ شخصا، وأنه بعد ساعة من تعرض السفينة الأولى للحادث تعرضت ناقلة نفط أخرى للاشتعال، كما قالت الوكالة الإيرانية الرسمية إن إيران أغاثت ٤٤ بحارا من الناقلتين.
ضرب ناقلات النفط يهدف لإحراج واشنطن
وعلق الدكتور طه علي، الباحث فى شئون الشرق الأوسط، على الحادث، بالتأكيد على أن الهدف من هذه الاعتداءات هو إحراج واشنطن، وتوصيل رسالة إلى العالم بأنها لن تستطيع أن تحمى منطقة الخليج رغم قواتها المتمركزة بها.
وقال: «بعد ساعات من استهداف مطار أبها السعودي، استيقظ العالم على استهداف ناقلتى نفطٍ، كانتا تعبران بحرَ عمان، وهى العملية التى تأتى خلال نحو شهرٍ من عمليات تخريبية طالت ميناء الفجيرةِ الإماراتي، وعمليةِ استهداف تالية لمنشآت نفطيةِ تابعةِ لشركة آرامكو السعودية، ما يشير إلى رغبة إيرانية فى إحراج أمريكا».
وأضاف: «العملية الأخيرة تحمل سلسلة من الرسائل الإيرانية إلى العالم، خاصة أنها تأتى بعد قمم مكة المكرمة الثلاثة، الخليجية والعربية والإسلامية، التى حاولت خلالها المملكة العربية السعودية، حشد المجتمع الدولى لمواجهة السلوك الإيرانى المزعزع للاستقرار فى الشرق الأوسط». 
وأضاف أن العملية الأخيرة، تحمل مجموعةً من الرسائل الداخلية والخارجية، منها أن النظام الإيرانى يعمل على التصعيد، ليظهر أمام شعبه باعتباره قادرا على التأثير فى أحداث الشرق الأوسط، ومواجهة أمريكا، وأنه لا يخشى تكتل القوى الدولية ضده.
وتابع: «هذه الرسالة تبدو مهمة للنظام الإيراني، لأنها ستقنع الشعب من جديد بالاستسلام، للظروف السيئة التى يعيشها اقتصاديا واجتماعيا، بعدما ظهرت بوادر متكررة لانفجار وشيك ضد النظام الذى ظهر ضعفه الداخلى بوضوح». وأشار إلى أن النظام الإيرانى يريد أن يقول إنه قادر على مواجهة الولايات المتحدة، كما أن لديه أوراقا للضغط، خاصة بعد التصعيد الذى مارسه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أخيرا، كما يسعى النظام الإيرانى لحشد الرأى العام الداخلى خلفه، وإبعاد الشعب عن الانشغال بالأزمة التى يعانى منها الاقتصاد، فضلا عن سلسلة الفضائح التى تعرض لها عدد من رموز النظام أخيرا، ومنها تورط زوجتى قاسم سليمانى قائد فيلق القدس، والرجل الثانى فى الحرس الثورى الإيراني، وكذلك اللواء محمد على جعفرى القائد الحرس الثورى نفسه، الذى أطيح به أخيرا، فى قضايا فساد تخص شركات اقتصادية تابعة لزوجتى القائدين، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثيرة للرأى العام، ضد النظام الحاكم فى إيران. وواصل الباحث فى شئون الشرق الأوسط تحليل الأوضاع قائلا: «إن اشتعال الأزمة الخارجية، من شأنه أن يخفف الضغط على النظام الإيرانى فيما يعرف فى علم إدارة الأزمات بنمط إدارة الأزمة بأخرى». 
وتابع: على المستوى الخارجي، فإن النظام الإيرانى يسعى لممارسة المزيد من الضغط على المجتمع الدولي، لضرورة التحرك بشكلٍ أكثر جدية فى مواجهة التصعيد الأمريكى ضده، هذا ما أضافه الدكتور طه على فى تحليله، مشيرا إلى أنه رغم الوساطة التى يقودها رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي، فإن طهران تعمل على جرِ المزيد من الأطراف الدولية، إلى نطاق الأزمة من أجل الضغط على واشنطن، لا سيما أن المنطقة التى وقعت فيها الأحداث تقع فى المياه الدولية التى تقع تحت الحماية الفعلية للأسطول الخامس الأمريكى المرابط على بعد ٤٠٠ ميل من بحر عمان. 
مضيق هرمز فى خطر
وأوضح، أن العملية الأخيرة التى تقع على مسافة ١٤ ميلا بحريا من طهران، هى الأخرى قريبة من المرافق النفطية السعودية، ما تسعى إيران من خلاله للتوجه إلى المجتمع الدولى برسالة مفادها أن مضيق هرمز سيبقى فى خطر ما بقى الضغط على طهران، خاصة أن الناقلتين المستهدفتين إحداهما كانت فى طريقها من الجبيل السعودية إلى سنغافورة، الأمر الذى يعنى مأزقًا محكما أمام المجتمع الدولى فى مواجهةِ إيران، ولاسيما أن الأحداث الأخيرة تتوازى مع الوساطة اليابانية ما يجعل التصعيد الإيرانى بمثابة ورقة تفاوضية فى يد الإيرانيين فى مواجهة المجتمع الدولي. 
وتابع: «إلى جانب ذلك، فإن طريقة تنفيذ العملية تمثل إحراجا للأسطول الخامس الأمريكي، القريب جدا من موقع الحادث، ولأن غرق إحدى الناقلات يعكس كثافةَ العمليةِ وضخامتِها، باعتباره ليس استهدافا تقليديا، بل تنفيذا لحادث ضخم، يحتاج لإعدادات وتجهيزات لا تقوى عليها سوى دول وليس مجرد مجموعات إرهابية».
وأضاف: «رغم الشبهات حول الدورِ الإيرانى فى تلك الأحداث، إلا أن من أنقذ طاقم الناقلتين، وعددهم ٤٤ فردا، هو مركز البحث والإنقاذ فى مضيق هرمز التابع لطهران، كما تم نقلهم بواسطة البحرية الإيرانية العائمة إلى ميناء جاسك الإيراني، ما يعنى أن البحرية الإيرانية، ورغم تورطها فى الأحداث، إلا أنها صدرت لنفسها صورة مفادها أنها قادرة على إنقاذ طاقمى الناقلتين، بينما لم يتحرك الأسطول الأمريكى للقيام بذلك رغم إعلانه أنه تلقى إشارات استغاثة من طاقمى الناقلتين، ما يمثل إحراجا آخر للقوات الأمريكية فى المنطقة، فى ظل تصريحات كبار المسئولين بالإدارة الأمريكية، الذى تضمن استعراضا للقوة الأمريكية بالمنطقة». 
واختتم، إن المشهد الراهن ينطوى على توقعاتٍ بالمزيد من التأثيرات السلبية لتلك الأحداث، التى لا تمثل سوى بداية فى حلقة من التصعيد، حيث بات المجتمع الدولى مطالبًا بالتدخل السريع لمواجهة تدهور الأوضاع فى المنطقة.

عقوبات جديدة تنتظر النظام الإيرانى 
بدوره أكد الدكتور فتحى العفيفي، أستاذ الدراسات الآسيوية، أن الولايات المتحدة، ستلجأ إلى فرض مزيد من العقوبات على النظام الإيراني، لإجباره على التوقف عن ممارساته الإرهابية المزعزعة لاستقرار المنطقة، لا سيما بعد الاعتداءات الأخيرة على الملاحة الدولية، وناقلات النفط فى الخليج العربي. 
وقال العفيفى إن تكبر الملالى الزائف وتظاهره بالوقوف صامدا فى مواجهة واشنطن، لن تخفى حقيقة أن اقتصاده ينحدر بسرعة كبيرة نحو الهاوية، جراء العقوبات الأمريكية التى طالت جميع أذرع النظام الإرهابية، وحدت بشكل كبير من نشاطات الحرس الثورى ووكلائه فى المنطقة.
وأضاف: «واشنطن وجهت بالفعل ضربة جديدة تثبت إصرار البيت الأبيض على وضع أكبر ضغط على النظام الإيراني، عبر فرض وزارة الخزانة الأمريكية لعقوبات جديدة على شركة عراقية مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيراني، وعلى عراقيين يمتلكان هذه الشركة.
وفضحت واشنطن نشاطات شركة «منابع ثروة الجنوب» الخبيثة، وكل من مكى كاظم عبدالحميد، ومحمد حسين صالح الحسيني، الرامية إلى إيجاد منفذ للنظام الإيرانى للتهرب من العقوبات الأمريكية، فضلا عن إمداد طهران بأسلحة يقدر ثمنها بمئات المليارات من الدولارات، لتسليمها فى النهاية لميليشيات عراقية، مثل فيلق القدس الإرهابي، بحسب قول عفيفي.
وأشار أستاذ الدراسات الأسيوية، إلى أن العقوبات الأمريكية الجديدة اتخذتها واشنطن للحد من فاعلية شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية، والتى تستخدم لتسليح ميليشيات التابعة للحرس الثورى فى العراق، لافتا إلى أن سياسة النظام الإيرانى العدائية تجاه دول الجوار، تجبر المجتمع الدولى وواشنطن، على فرض عقوبات عليه، وهو ما بدا واضحا فى تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذى أكد أن طهران تعلم ما يجب أن تقوم به لتفادى المزيد من العقوبات.
وأعرب العفيفى عن أمله فى أن تكون الإجراءات الأمريكية الجديدة، رادعة لنشاطات النظام الإيرانى الرامية إلى تغذية الصراعات فى الشرق الأوسط. 

الدائرة تضيق والمعركة وشيكة
من جانبه أكد الدكتور أحمد النادي، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة الزقازيق، أن نظام الملالي، مصر على تضييق حلقة الصراع فى الشرق الأوسط، ليصل بها إلى مرحلة الحرب الشاملة.
وأوضح النادى أن النظام الإيراني، يتصور أن المجتمع الدولي، سيتراجع فى اللحظة الأخيرة عن الحرب، خوفا من انتشار الإرهاب الذى تدعمه إيران، وحلفاؤها فى جميع أنحاء العالم.
وأشار النادي، إلى أن رهان طهران على هذا الكارت خاطئ، لأن العالم لن يقف مكتوف الأيدى أمام ممارسات النظام التصعيدية مهما تكلف الأمر، خاصة أن طهران تصر على الدفع نحو التصعيد، بشكل يهدد أمن أهم منطقة فى العالم، وأهم تجارة تعيش عليها الدول، وهى النفط.
وحذر النادى من أن الحرب باتت وشيكة فى المنطقة، لا سيما أن الولايات المتحدة لن تصمت على ما جرى منذ ساعات، وسترد بقوة على إيران، مطالبا بالانتباه إلى التطورات الأخيرة، ووضع احتمالات الحرب فى الاعتبار.

إيران تعتمد على الحوثي
إلى ذلك أكد هشام النجار، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن إيران تعتمد بشكل كبير على الحوثيين فى اليمن، لإدارة صراعها الإقليمى والضغط على واشنطن لمراجعة العقوبات المفروضة على إيران عبر استهداف المملكة السعودية، وحركة نقل النفط فى الخليج، وهو ما يبدو واضحا باستهداف مطار أبها بصواريخ كروز، وضرب ناقلتى النفط اليوم فى بحر عُمان.
وأشار إلى أن ما يجرى يؤكد ذهاب إيران لمستويات أعلى من التصعيد والمواجهة عبر وكلائها الحوثيين، وهو ما يتطلب من التحالف العربى والمملكة تطوير الأداء الميدانى فى اليمن لفرض السيطرة على المركز الذى تنطلق منه إيران، عبر عملائها. 
وقال: «الأمر يستدعى بسط السيطرة على صنعاء والعاصمة وطى صفحة الاعتماد على الحلول السياسية والمرونة التى منحها التدخل الأممي، الذى أسهم فى تقوية موقف الحوثيين».
وأيد أحمد قبال، المتخصص فى الشأن الإيراني، الرأى السابق مشيرا إلى أن تهديدات الحرس الثورى المتصاعدة فى المنطقة، تنذر باندلاع حرب شاملة خلال أشهر قليلة.
وقال: «رغم تراجع حدة التصريحات بين طهران وواشنطن بالتزامن مع زيارة رئيس وزراء اليابان، والحديث عن وساطة طوكيو لنزع فتيل الأزمة والبدء فى جولة مباحثات إيرانية أمريكية، فإن التطور الأخير يشير إلى فشل بات متوقعا لهذه الوساطة، خاصة فى ظل استمرار مسلسل استهداف منشآت نفطية وحاملات النفط فى الخليج، بداية من السفن الإماراتية الثلاث، ثم منصة مشتركة إيرانية قطرية لإنتاج الغاز، وصولا إلى استهداف منشآت نفطية ومطارات سعودية من جانب الحوثي».
وأضاف قبال: «يبدو أن إيران التى تمتلك تلك النوعية من التوربيدات المتقدمة، وراء الهجوم على ناقلتى بحر عُمان، حتى وإن أعلنت إحدى الجهات التابعة لأذرعها العسكرية فى اليمن تبنى العملية، خاصة أن دوريات ووحدات الحرس الثورى الإيرانى تنتشر فى الخليج، وتتبنى نهج حرب العصابات بواسطة أعداد كبيرة من اللنشات السريعة المزودة بالتوربيدات والصواريخ».
وأشار قبال إلى أن مكان العملية داخل بحر عُمان، وبالقرب من مضيق هرمز أثر بشكل مباشر على أسعار النفط العالمية، لافتا إلى أن إيران التى أبدت نيتها فى الحوار للخروج من أزمتها الاقتصادية المتفاقمة، تريد إيصال رسالة إلى الطرف الأوروبى والدول المنتجة والمستهلكة للنفط، مفادها أن لديها القدرة على التلاعب بأسعار النفط فى أى لحظة، وأن الحوار مع الولايات المتحدة سيكون من منطلق قوة.

الملالى خطر على الأمن الدولى
فى غضون ذلك قال عبدالشكور عامر، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية إن نظام الملالى بات يشكل خطرا كبيرا وحقيقيا على الأمن الإقليمى والدولي، من خلال العديد من الظواهر والدلالات التى تم رصدها منذ قيام ثورة العمائم فى إيران. 
وأضاف: «يأتى فى مقدمة مظاهر التهديد الإيرانى لأمن دول الخليج العربي، سعى إيران لفرض حصار استراتيجى حول دول مجلس التعاون الخليجي، بصورة مباشرة وغير مباشرة».
ودعا عامر إلى الرد السريع على العملية الإيرانية التى وقعت اليوم، لردع النظام الإيراني، ومنعه من تكرار جريمته، مضيفا: «الصمت على ما جرى منذ أيام فى الفجيرة بالإمارات، هو السبب وراء هذا التكرار، الذى نتوقع المزيد منه حال الصمت هذه المرة أيضا، وهو ما تتحمله الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ورائها المجتمع الدولى بأسره».
باحث يمنى: تصعيد خطير
بدوره قال محمود طاهر الباحث اليمني، إن الهجوم الذى وقع على ناقلتى النفط فى بحر عُمان لا يخلو من بصمات الحرس الثورى الإيراني، عن طريق الحوثيين، مشيرا إلى أن ما جرى هو تصعيد إيرانى حوثى خطير يهدد الأمن والسلم الدوليين. وأوضح أن الهجوم على إمدادات النفط السعودية للعالم، وتخريب ناقلات النفط، كلها أمور تدل على أن الميليشيات الحوثية، تعمل لإشعال المنطقة، بإيعاز إيراني.