الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني يطالب بتقديم مسئولي مستشفى الواسطى للمحاكمة العاجلة

النائب بدوى النويشى،
النائب بدوى النويشى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طالب النائب بدوي النويشي، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والوزير اللواء شريف سيف الدين، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، والدكتورة هالة زايد، وزير الصحة والسكان، بالتدخل لتقديم مسئولى مستشفى الواسطى المركزى بمحافظة بنى سويف، للمحاكمة العاجلة، بعد واقعة تكليف عامل النظافة، سامح قرنى عيد، بالإشراف والتشغيل لشبكة الأكسجين بغرفة العناية المركزة بالمستشفى.

وقال النويشى، في بيان له اليوم الجمعة، إن مستشفى الواسطى المركزى شهدت صباح اليوم وفاة 2 من المتواجدين بغرفة العناية المركزة بمستشفى الواسطى المركزى ببنى سويف، وهم جمعه عبدالوهاب جمعه 60 سنة، وقليدة إبراهيم فرحات 70 سنة، بسبب توقف شبكة الأكسجين بغرفة العناية المركزة بمستشفى الواسطى المركزى وتراكم الثلوج والشوائب داخل المواسير.

وأكد وكيل محلية النواب، أن شبكة الأكسجين بالعناية المركزة المستخدمة لإنقاذ المرضى، بها العديد من الشوائب أو الصدأ أو البكتريا والتى تمثل خطورة مباشرة على الجهاز التنفسي، حيث تؤدي لتلف خلايا المخ والموت المباشر بعد حدوث تشنجات وغيبوبة سريعة، والمفترض متابعتها دوريا والإشراف عليها من متخصصين، ولكن مستشفى الواسطى المركزى ببنى سويف لا تراعي ذلك، ويتابع العمل بها عمال النظافة التى منحتهم مسئولى مستشفى الواسطى المركزى درجة أطباء بها.

وأكد وكيل محلية النواب، المستشفى الذي يخدم ما يقارب مليون مواطن سنويا بينهم مرضى من أبناء المدينة وقرى المركز، و5 مراكز بمحافظتي الجيزة والفيوم بالإضافة إلى مصابى حوادث 4 طرق ما بين صحراوي وزراعي، تصل به نسبه الوفيات إلى معدلات كبيرة نتيجة إهمال وغياب المسؤولين عن المستشفى، وهو ما يثبته امتلاء محاضر المواطنين في مراكز الشرطة لمسئولى المستشفى لإثبات الإهمال والتقصير، والتى تحصد أعلى المخالفات الصحية ومنح عمال النظافة درجة أطباء وعدم الالتزام بمعايير المهنة وسلبيات عديدة وتدنى الخدمات الطبية والنظافة ووضع المريض فى المقام الأخير.

جدير بالذكر أن النائب بدوى النويشى، قد تقدم بعدة مذكرات لوزارة الصحة والجهاز المركزى للمحاسبات عن الفساد الإدارى المتفشي وطلبات الإحاطة فى هذا الشأن لإنقاذ مرضى مستشفى الواسطى، ولكن بدون جدوى، ويحمل مسئولية الوفيات لوزيرة الصحة.