أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين بمسيرة سلمية في إحدى القرى شرق نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة التي خرجت احتجاجا على مصادرة أراض في قريتي عزموط ودير الحطب، تمهيدا لشق شارع عسكري وثم ضمها لمخطط مستوطنة "ألون موريه" لتوسعته.
وأضاف أن عددا من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إضافة إلى اشتعال الحرائق بالأراضي في منطقة المواجهات جراء قنابل الصوت والغاز.
وأشار دغلس إلى أن حركة "فتح" في عزموط دعت إلى المسيرة التي انطلقت من أمام مقرها في القرية عقب صلاة الجمعة، رفضا للقرار الإسرائيلي القاضي بالاستيلاء على 20 دونما (الدونم يعادل كيلو متر مربع) بحجة شق شارع عسكري.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت صباح اليوم، أحياء الإرسال والمصايف وعين المصباح في رام الله.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت باتجاه عشرات الشبان الذين تصدوا لها بالحجارة، قبل أن تنسحب من المدينة.
